بيان إلى الرأي العام

لا تزال ذاكرة الكرد جريحة جراء ما حدث من إجرام وقتل من النظام البعثي البغيض في ملعب قامشلو سنة ٢٠٠٤ ، نعم كان الثاني عشر من آذار يوما” تاريخيا” في حياة الكرد ، ونستطيع ان نقول ما قبل ١٢ آذار وما بعد ١٢ آذار ، كان يوما عصيبا” ومليء بالحزن على فقدان العشرات من شعبنا البطل ومليء بالبطولة التي قلت نظيراها في مواجهة الإرهاب البعثي الذي كان امتدادا” لعهد حكم الوحدة السورية _ المصرية مرورا” بمحمد طلب هلال إلى اللواء محمد منصورة رئيس الفرع العسكري لمدة ثلاث عقود ، هذا الإرهاب الذي مورس ضد شعبنا لم ينال من عزيمته وإصراره على المطالبة بحقوقه.

اننا في الاتحاد الليبرالي الكردستاني اذا نستذكر هذه المناسبة الاليمة نستخلص منها العبرة في تكاتف شعبنا ضد الهمجية الشوفينية وكادت تكون ربيعا” سوريا انطلاقتها من قامشلو لولا تقاعس المعارضة العربية التي كانت تدعي معارضتها للنظام البعثي وكذب وزيف وجهها بكل اطرها ، وها هي التاريخ يعيد نفسه متمثلة بالائتلاف السوري العميل لتركيا ومحاربته للإدارة الذاتية الديمقراطية.

المجد والخلود لشهداء انتفاضة ١٢ آذار.

عاشت سوريا ديمقراطية لا مركزية تعددية.

عاش الشعب الكردي على أرضه التاريخية.

الهيئة السياسية للاتحاد الليبرالي الكردستاني. قامشلو.

١٢ _ ٣ _ ٢٠٢٢

​ 

المصدر: الاتحاد الليبرالي الكردستاني

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

تابعونا على غوغل نيوز
تابعونا على غوغل نيوز