اتهمت كل من سورية وروسيا، عبر بيان القوات الأمريكية في منطقة التنف باحتجاز النازحين في مخيم الركبان.
وطالب بيان الهيئتين التنسيقيتين السورية والروسية المعنيتين بعودة المهجرين الجانب الأمريكي “بإخلاء المخيم فورا من المدنيين الأكثر معاناة أي المرضى والمسنين والنساء والأطفال كخطوة أولى ودليل على حسن الإرادة لبذل جهود مشتركة من قبل جميع الأطراف لحل مسألة المخيم”.
ونقل البيان إلى أن “القاطنين في المخيم لا يستطيعون كالسابق العودة إلى أماكن سكنهم الأصلية بسبب الممانعة المشددة من قبل قوات الاحتلال الأمريكية في الوقت الذي يعلن فيه ممثلو الولايات المتحدة أنهم لا يمنعون خروج المهجرين”.
ويعاني مخيم الركبان، حيث يعيش نحو 50 ألف نازح من مناطق سورية عدة، ظروفا إنسانية صعبة، خصوصاً منذ العام 2016 بعدما أغلق الأردن حدوده مع سوريا معلناً المنطقة “منطقة عسكرية”. وتحتاج المساعدات الإنسانية الى أشهر طويلة للدخول إلى المخيم.
ونشأ هذا المخيم العشوائي على أرض سورية في منطقة قريبة من المثلث الحدودي “سوريا، الاردن، العراق” نهاية 2015 للنازحين السوريين الذين فرّوا من مناطق الرقة ودير الزور وريف حمص الشرقي إثر النزاع السوري.
ويقع المخيم بالقرب من قاعدة أمريكية في منطقة التنف، التي تعتبر المسؤولة عن دعم فصائل سورية معارضة لمحاربة تنظيم “داعش”.
تموز نت / وكالات
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd-online.com/?p=2048