قال نائب وزير الخارجية الأميركي السابق ويليام بيرنز، إن تساهل إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما في الرد على تجاوز دمشق “الخط الأحمر” في نهاية 2013، أضعف أميركا.

ولفت بيرنز في حديث لـ”الشرق الأوسط” أن ذلك “أثر سلباً على دورها في العالم”؛ لكنه أشار إلى ضرورة تحلي واشنطن بالواقعية إزاء التعاطي مع الأزمة السورية؛ لأنه في السنوات السابقة “وضعنا أهدافاً كبيرة من دون توفير الأدوات لتحقيقها”.

وكان بيرنز يتحدث في لندن، بمناسبة إصدار كتابه “القناة الخلفية” الذي يرصد تجربته خلال 30 سنة في الخارجية الأميركية، عمل فيها تحت إدارات خمسة رؤساء أميركيين، وعشرة وزراء خارجية.

تموز نت

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

تابعونا على غوغل نيوز
تابعونا على غوغل نيوز

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *