الجمعة, مارس 29, 2024
أخبار

تركيا تصعد غاراتها على منطقة عفرين ومعارك عنيفة في جبهتي راجو وجنديرس

استهدفت غارات تركية كثيفة خلال الساعات الأخيرة قرى وبلدات عدة في منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية في شمال سوريا، تزامناً مع استمرار المعارك العنيفة على جبهتين رئيسيتين لليوم العاشر على التوالي.
وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن وكالة فرانس برس الثلاثاء عن “تصعيد الطائرات التركية قصفها منذ الاثنين على منطقة عفرين”، مشيراً الى “غارات مركزة تستهدف ناحيتي راجو وجنديرس” الواقعتين غرب وجنوب غرب مدينة عفرين.
وبحسب عبد الرحمن، “تستميت القوات التركية والفصائل المعارضة للسيطرة على بلدتي راجو وجنديرس حيث تخوض معارك عنيفة ضد القوات الكردية”.
وقال المتحدث الرسمي باسم وحدات حماية الشعب في عفرين بروسك حسكة لوكالة فرانس برس “منذ البارحة، لم يتوقف قصف الطيران التركي”، مشيراً الى معارك عنيفة مستمرة في ناحية جندريس.
وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس الثلاثاء عن دوي ضربات متتالية يتردد صداها في مدينة عفرين التي لا يفارق الطيران التركي أجواءها.
في موازاة ذلك، أعلنت وكالة أنباء الأناضول الحكومية توقيف ثمانية اعضاء من الهيئة القيادية لاتحاد الاطباء في تركيا بينهم رئيسها رشيد توكيل على خلفية موقفهم من هجوم عفرين. وذكرت ان مذكرات توقيف صدرت بحق ثلاثة اعضاء آخرين في المجلس نفسه. واكدت النقابة توقيف ال11 طبيبا.
وكانت النيابة العامة في انقرة اعلنت الاثنين انها فتحت تحقيقاً ضد نقابة الاطباء لنشرها الاسبوع الماضي بيانا ينتقد علنا العملية العسكرية التركية، مؤكدة انها تطرح “مشكلة للصحة العامة”.
وهاجم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بعنف النقابة ووصف اعضاءها “بالخونة”.
ميدانياً، تحاول القوات التركية تعزيز مواقعها في شمال سوريا، ودخل الاثنين رتل عسكري كبير الى الأراضي السورية كان في طريقه نحو منطقة العيس في ريف حلب الجنوبي، وفق ما افاد المرصد السوري.
واضطر الرتل الى تغيير مساره ليلاً، وفق عبد الرحمن، “بعد اطلاق مسلحين موالين للنظام ليلاً النار بكثافة على خط سيره”، لافتاً الى “انسحاب الآليات العسكرية والقوات المرافقة لها اثر ذلك إلى ريف حلب الغربي”.
ولم يصدر اي تعليق من الجانب التركي حول الحادثة. ويقول المرصد ان الاتراك يسعون الى إنشاء نقطة تمركز في منطقة العيس على بعد أربعين كيلومتراً جنوب عفرين.
المصدر: أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *