تصعيد عسكري تركي يستهدف المدنيين في ريفي حلب والرقة

يواصل تحالف “الجيش التركي” وميليشيات “الجيش الوطني” تصعيد هجماته العسكرية على القرى والبلدات السورية في ريفي حلب والرقة، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين وسقوط ضحايا، بالإضافة إلى أضرار مادية جسيمة.

وفي أحدث هذه الهجمات، استهدفت طائرة مسيرة تركية منزلاً مأهولاً بالسكان في قرية آشمة عوينة، الواقعة جنوب مدينة كوباني، مما أسفر عن إصابة تسعة مواطنين، معظمهم من الأطفال. والمصابون هم:

إبراهيم محمد حبش (13 عاماً)
رودي محمد حبش (12 عاماً)
مسلم ياسر حبش (13 عاماً)
محمد ياسر حبش (15 عاماً)
عائشة جمال إسماعيل (28 عاماً)
هدى صالح حمو (20 عاماً)
إبراهيم صالح حمو (15 عاماً)
عبد الله إسماعيل حمو (3 أعوام)
جيلان حمو (عامان)

وفي ريف الرقة، أدى القصف المدفعي الذي استهدف جبل مدينة الجرنية إلى استشهاد المواطن محمد المراد، وهو من أهالي قرية الخاتونية. كما تعرضت قرى وبلدات سد تشرين وصرين لقصف عنيف، مما تسبب بأضرار مادية كبيرة في الممتلكات.

ويأتي هذا التصعيد في ظل توترات مستمرة في شمال سوريا، حيث تتكرر عمليات القصف التركي ضد المناطق السكنية، والبنية التحتية مما يفاقم من الاوضاع السيئة ويزيد معاناة المواطنين.

​المصدر: مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا