تفاصيل جديدة عن “مجزرة” ذبح داعش لـ50 ايزيدية في سوريا.. تسريب محادثة عبر واتس آب

نشر موقع مصري تفاصيل جديدة عن الجريمة المروعة التي ذبح فيها “داعش” 50 امرأة ايزيدية في سوريا، ورسائل تم تبادلها بين مسئول ايزيدي وقيادي بالتنظيم تكشف اللحظات الأخيرة لذبح الفتيات بأمر من زعيم التنظيم “أبو بكر البغدادي”.

وحصل موقع “اليوم السابع” على نص رسائل عبر تطبيق “واتس آب” بين أحد قيادات تنظيم داعش، في شرق سوريا من جهة وأحد المسئولين الايزيديين في العراق، وتطرقت للحديث حول مصير الفتيات الأيزيديات المحتجزات من قبل التنظيم فى آخر معاقله شرق سوريا.

ووفقا لنص المحادثة التي جرت بين الداعشي وأحد الايزيديين العراقيين، أكد القيادى فى صفوف التنظيم ، أنه غير مسموح بخروج أى فتاة ايزيدية من شرق سوريا بأوامر من زعيم داعش أبو بكر البغدادى، مشيرا إلى أن قرار ذبح الايزيديات تم اتخاذه قبيل رأس السنة بأيام.

وحاول القيادي فى تنظيم داعش، تبرير موقفه من الانضمام إلى التنظيم وعدم ارتكابه لأى جريمة، مشيرا إلى أن ذبح 50 فتاة ايزيدية جاء بعد قصف طيران التحالف الدولي ضد داعش لمواقع التنظيم الإرهابي شرق سوريا، مؤكدا أن داعش ذبح الايزيديات ردا على قتل طائرات التحالف الدولي لقيادات بارزة فى تنظيم داعش.

وطالب المسئول الأيزيدي بالتفاوض مع أصحاب القرار داخل تنظيم داعش لبحث قضية الافراج عن الفتيات الأيزيديات، داعيا الداعشي لمساعدته فى التواصل مع قيادات التنظيم المتطرف للإفراج عن الفتيات الايزيديات المحتجزات.

وقال الداعشي، خلال حديثه مع المسئول الايزيدي عبر تطبيق “واتس آب” أن تنظيم داعش ذبح 50 فتاة أيزيدية فى أماكن متفرقة بالباغوز فى الشمال السوري، مشيرا إلى أن قيادات في داعش بينهم عراقي وسوري وتركستاني وشيشاني يرتدون أقنعة نفذوا عملية ذبح ونحر الفتيات الايزيديات خلال الأيام الماضية.

وحاول المسئول الايزيدي، الحصول على معلومات أكثر حول عدد المقاتلين فى صفوف داعش فى الباغوز شرق سوريا وجنسياتهم، رفض القيادي فى تنظيم داعش الافصاح عن عدد الداوعش المتمركزين شرق سوريا بذريعة عدم معرفته بعددهم، كاشفا عن وجود مقاتلين فى صفوف تنظيم داعش يحملون الجنسية الكندية.

وكانت صحيفة ديلي ميل البريطانية ، كشفت فى تقرير لها، أمس الأحد، عن عثور قوات التحالف الدولي ضد داعش فى آخر معاقله فى الباغوز بريف دير الزور على 50 رأس مقطوعة لفتيات ايزيديات.

وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أمس الأحد، ان قوات النخبة البريطانية SAS عثرت أثناء هجومها على آخر معقل لتنظيم “داعش” شرق سوريا، على 50 رأسا لفتيات إيزيديات كن “عبدات للجنس” لدى التنظيم، ملقاة في صناديق قمامة.

وأشارت إلى أن ذلك تم في أعقاب معركة شرسة في شهر فبراير قتل فيها نحو 100 من المسلحين، حيث أطلق جنود القوات الخاصة 600 قذيفة هاون وعشرات الآلاف من طلقات المدافع الرشاشة، ما أجبر عناصر تنظيم “داعش” على الدخول إلى شبكة من الأنفاق تحت المدينة التي تحولت إلى أنقاض، مضيفة أن اثنين من القوات البريطانية اصيبا بجروح في الهجوم.

وصرح مصدر لصحيفة “ميل أوف صاندي”، بأنه “في وقت الهزيمة، كانت قسوة المتطرفين لا تعرف أي حدود، لقد قاموا بذبح هؤلاء النساء البائسات بكل جبن وتركوا رؤوسهن المقطوعة وراءهم لكي نجدها نحن، لا يمكن لأي إنسان طبيعي فهم الدافع لمثل هذا الفعل المقزز”.

وتابع قائلا: “لن ينسى أي من جنود القوات الخاصة التي دخلت باغوز تلك المشاهد، وهو ما شبهه بعض الجنود بمشهد من فيلم Apocalypse Now.. إلا أن عزاءهم الوحيد هو أنهم ساهموا في إنهاء سيطرة “داعش”، على حد تعبيره.

وأوضح المصدر أنه “بحلول الليلة الماضية، تم احتجاز حوالي 200 متشدد بالقرب من “باغوز” في منطقة تدعى حاوي الدندال، حيث كانوا يحتفظون بعدد متساو من الرهائن المدنيين”.

تموز نت

 

 

 

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *