الخميس, مارس 28, 2024
حقوق الإنسان

تفاصيل مروعة عن اخطاف واغتصاب طفلة مدة 7 أشهر من قبل قيادي في فصيل تابع لتركيا بعفرين

في حادثة صادمة تكشف عن مستوى العنف والإساءة الجنسية في المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا، تعرضت طفلة تبلغ من العمر 14 عاما للاغتصاب، مدة 7 أشهر من قبل قيادي في ميليشيا “جيش الإسلام” يُدعى صلاح قاسم عبد الكريم، البالغ من العمر 54 عاماً كان يستغلها جنسيا تحت التهديد.

وفقاً للمعلومات المتاحة، فإنّ “قاسم” ظل يعتدي على الفتاة منذ 7 أشهر، وحينما كشفت عائلة الفتاة الجريمة، قام بخطف شقيقها والفتاة وحاول الهروب بهم باتجاه بلدة أعزاز تحت تهديد السلاح، كما وقام بتزوير عقد زواجه من الفتاة التي كانت “حامل”.

وتنحدر الطفلة من عائلة فقيرة نزحت من مدينة حلب مع عائلتها إلى مدينة عفرين، هربا من الحرب آنذاك، ليتم خطفها واغتصابها من قبل القيادي في فصائل الجيش الوطني المدعوم من تركيا.

وهذه ثاني حالة توثق منذ بداية أيار الجاري، مع وجود حالات عديدة أخرى لا يتم الاعلان عنها يرتكبها مسلحو الفصائل التابعة لتركيا، فبتاريخ 6 أيار الجاري، قام عنصر من فصيل “السلطان سليمان شاه” المعروفة بـ “العمشات”، باغتصاب طفلة عفرينية تبلغ من العمر 10 سنوات، أثناء مرافقة العنصر للطفلة ووالدتها في طريق ذهابهم إلى عفرين، حيث أقدم العنصر على اغتصاب الطفلة في البساتين المنتشرة في المنطقة ثم لاذ بعدها بالفرار.

تعتبر حالات الاعتداء الجنسي والعنف المتزايدة في المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا مصدر قلق دائم للمجتمع الدولي. ويعزى هذا العنف المروع إلى الحالة العامة لعدم الاستقرار والانهيار الأمني في تلك المنطقة، حيث يستغل المسلحين نفوذهم وسلطتهم لممارسة جرائمهم دون أيّة مساءلة قانونية.

​المصدر: مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا