الجمعة, مارس 14, 2025

تقرير أممي: وحدات حماية الشعب و”قسد” لم يستهدفا المجتمعات العربية على أساس عرقي

نفى تقرير صادر عن مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، كل المزاعم التي تحدثت عن عمليات تطهير عرقي نفذتها وحدات حماية الشعب YPG أو قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

وصدر التقرير الأممي في الـ 10 من آذار/ مارس الحالي، ليدحض كل المزاعم والادعاءات التي تحدثت عن عمليات تطهير عرقي نفذتها وحدات حماية الشعب بحق المكون العربي.

وعادة ما تتشدق الدولة التركية الاستعمارية وتوجه اتهامات من هذا القبيل، إلى وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية.

وجاء في أحد بنود التقرير “وجود القنابل المخبأة من قبل تنظيم “داعش” تبرر أوامر قوات سوريا الديمقراطية بإخلاء المناطق المحيطة بـ منبج ومحيط سد تشرين بشكل مؤقت ولكن فقط لتلك الفترة التي تحتاجها قوات سوريا الديمقراطية لاتخاذ الخطوات اللازمة لحماية أمن المدنيين. علاوة على ذلك، تحملت السلطات التابعة لقوات سوريا الديمقراطية مسؤولية ضمان بأن يجري أي نزوح مؤقت في ظروف جيدة إلى حد ما من حيث المأوى، النظافة، الصحة، السلامة والتغذية، إضافة إلى عدم فصل أفراد العائلة الواحدة عن بعضهم البعض”.

ويضيف التقرير” وبهذا الصدد، لم يتلقى النازحين الأفراد المساعدة الكافية من السلطات التابعة لـ قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب”. لكن الإدارات المدنية في المناطق المحررة وجهت نداءات عدة للمنظمات الإغاثية الدولية، إلا أنها لم تلق أية استجابة.

ويفنّد التقرير كل الاتهامات الموجهة لوحدات حميات الشعب بتنفيذ عمليات تطهير عرقي “على الرغم من استمرار تلقي ادعاءات ومزاعم حول عمليات “التطهير العرقي” خلال فترة مراجعة التقرير، إلا لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة لم تجد أي دليل يثبت المزاعم التي تشير إلى استهداف وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية المجتمعات العربية على أساس عرقي”.

وأكد التقرير أن وحدات حماية الشعب لم تحاول تغيير ديموغرافية أية منطقة حررتها” كما ولا توجد أدلة تثبت سعي وحدات حماية الشعب إلى تغيير التركيبة الديموغرافية للمناطق الواقعة تحت سيطرتها عبر ارتكاب انتهاكات ضد أي مجموعة عرقية معينة”.
ANHA

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *