نشرت الأمم المتحدة تقريراً سنوياً عن الاحتياجات الإنسانية في سوريا وبحسب التقرير فإن ما يقدر بنحو ١١٫٧ مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في قطاعات متعددة.
وقالت الأمم المتحدة أن الأرقام والنتائج التي تعكسها اللمحة العامة عن الاحتياجات الإنسانية وخطة الاستجابة الإنسانية لعام ٢٠١٩ تمثل التحليل المستقل الذي أجرته الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني استناداً إلى المعلومات المتاحة لديهم.
إحصائيات وأرقام للأمم المتحدة
النزوح
6,2 مليون نازح داخل سورية
871 ألف نازح يعيشون في مواقع الملاذ الأخير
1,4 مليون عائدون تلقائياً
الأمن الغذائي
6,5 مليون يعانون من انعدام الأمن الغذائي
2,5 مليون معرضون لخطر انعدام الأمن الغذائي
الأطفال
2,1 مليون طفل في سورية غير ملتحقين بالمدارس
1,3 مليون طفل معرضون لخطر الانقطاع عن الدراسة
٣ مليون يعانون من الإعاقة في سورية
٫15,5مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة في مجال المياه والإصحاح والنظافة ٫٥ مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة في مجال المياه والإصحاح والنظافة ويعتبر ٦٫٢ مليون منهم في حاجة ماسة إليها
ما لا يقل عن ٧٠ ٪ من مياه الصرف الصحي غير معالجة
10,2 مليون معرضون لمخاطر المتفجرات
إن مستوى وحجم البؤس الذي يتحمله الناس المقيمون في سوريا، بعد 8 سنوات من الأزمة، أمر غير معقول. اقرأ ملخص لمحتنا عن الاحتياجات الانسانية @UNinSyriahttps://t.co/29TUhMjv3c
— OCHA Syria (@OCHA_Syria) ١ مارس ٢٠١٩
احتياجات البقاء الرئيسية
وقال التقرير “لا يزال الناس في جميع أنحاء سورية يعانون من مستويات شديدة مذهلة من الحاجة. مع نهاية عام ٢٠١٨ هناك كان ما يقدر بنحو ١١٫٧ مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية في مختلف متعددة القطاعات حتى نهاية عام ٢٠١٨ ، وهو ما يمثل انخفاضاً عن المستويات المسجلة في بداية العام. ويبقى ظل ما يقدر بنحو ٦٫٢ مليون شخص نازحين”.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، يعاني ثلث سكان سورية من انعدام الأمن الغذائي، ولا تزال هناك جيوب من سوء التغذية الحاد والمزمن في مناطق معينة. تم الإبلاغ عن تفشي الحصبة، والإسهال الدموي الحاد، وحمى التيفوئيد، وداء الليشمانيات في مناطق مختلفة من البلاد على مدار العام”.
حماية المدنيين
وذكر التقرير أنه “لا يزال الوضع في سورية يشكل أزمة حماية كبيرة، حيث يتعرض المدنيون لمخاطر متعددة تتعلق بالأعمال العدائية الجارية، وآثار النزوح الجديد والممتد، والظروف البائسة في مواقع/مراكز الإيواء الجماعية التي تستضيف النازحين، وعودة السكان إلى المجتمعات الفقيرة المثقلة بالأعباء، واستنزاف الموارد الاجتماعية والاقتصادية..”.
إمكانية الوصول إلى سبل العيش والخدمات الأساسية الضرورية
ولفت التقرير أنه “بعد مضي ما يقرب من ثماني سنوات على بدء الأزمة، تضاءلت بشدة قدرة الناس على التكيف في المجتمعات الأكثر تضرراً في سورية. يعيش ما يقدر بنحو ٨٣ في المئة من السوريين تحت خط الفقر. وتعادل تكلفة الحصة الغذائية الشهرية التي تشمل المواد الأساسية ما لا يقل عن ٨٠ في المائة من الراتب الشهري للعمال غير المهرة، و ٥٠ إلى ٨٠ في المئة من الراتب الشهري لموظفي الخدمات العامة، مما يدل على وجود “فقراء عاملين” في سورية”.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd-online.com/?p=49795