الخميس, نوفمبر 21, 2024

توثيق 6 انتهاكات ضد الإعلام في سوريا في شهر تشرين الأول 2022

قال مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا إن الصحفيين والنشطاء ما زالوا مستهدفين بالدرجة الأولى من قبل مختلف أطراف الصراع في سوريا، كما ولاتزال الانتهاكات والمضايقات بحق المؤسسات الإعلامية تشكل عائقا كبيرا أمام قدرتها على العمل في وسط ظروف خطيرة وصعبة للغاية.

وخلال شهر تشرين الأول من العام 2022، تم توثيق 6 انتهاكات على الأقل ارتكبت شمال سوريا، مرتكبوها هم “الجيش الوطني السوري ” و “هيئة تحرير الشام”، مناصفةً. فيما كان شهر أيلول الماضي قد شهد وقوع 10 انتهاكات.

مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، التي تسيطر عليها ميليشيا الجيش الوطني السوري بدعم تركي شهدت وقوع 3 انتهاكات، فيما شهدت محافظة إدلب التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام”، 3 انتهاكات.

ومن الانتهاكات الموثقة هي اعتداء مسلحين من الجيش الوطني في مدينة الباب، شرقي حلب، على الإعلاميين الثلاث محمد السباعي، سراج الشامي، وقاسم حبار، وتهديدهم بتصعيد العنف ومنعهم من العمل في حال استمرا فيما سمونه التغطية الإعلامية المنحازة.

في إدلب منعت حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام، الإعلامي عدنان فيصل الإمام، عن العمل الإعلامي، كما تعرض لتهديدات من قبل عناصر تابعين لحكومة الإنقاذ في إدلب. إضاقة لقرار سحب تراخيص قناة أورينت ومنعها من العمل بشكل نهائي ووقف عمل مراسلها جميل الحسن.

ومع نهاية شهر تشرين الأول ترفع الانتهاكات الموثقة بحق الصحفيين في سوريا إلى 50 حالة، فيما تجاوز العدد الكلي للانتهاكات منذ آذار 2011 أكثر من 1471 حالة.

شارك هذه المقالة على المنصات التالية