أفادت مصادر إعلامية محلية بأن قوات الأمن التابعة لفرقة “الحمزات”، إحدى تشكيلات الجيش السوري الجديد تحت مسمى “الفرقة 76″، قامت بتوطين مقاتلين إيغور وعائلاتهم في منازل مهجرين كُرد في قرية معرسة الخطيب (معرسكة) بريف عفرين. وبحسب موقع “عفرين الآن”، تم إخلاء ثلاثة منازل كان يشغلها مستوطنون من بلدة منغ بريف حلب الشمالي، أحدها يعود للمواطن بشير حج يوسف، لإسكان المقاتلين الإيغور وعائلاتهم، علماً أن هذه المنازل تعود أصلاً لسكان القرية المهجرين قسرًا.
يأتي هذا الإجراء وسط جدل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي حول تقارير تفيد بأن الحكومة الانتقالية في دمشق تسعى لتجنيس أكثر من 40 ألف مقاتل أجنبي ضمن صفوف هيئة تحرير الشام بالجنسية السورية، “كمكافأة وتقدير لجهادهم وقتالهم ضمن صفوف تحرير الشام سابقاً”، وفقًا لما يتم تداوله. ويثير هذا الأمر مخاوف من تداعيات محتملة على مصير الشعب السوري داخل البلاد وخارجها.
وأشار المصدر إلى أن هذه الخطوة تأتي استكمالاً لعملية التجنيس، حيث يتم توطين مقاتلين أجانب في منازل المواطنين الكُرد المهجرين قسرًا في ريف عفرين المحتلة.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd-online.com/?p=73968
