تقرير: بدل رفو
داخشتاين
المؤتمر الصحفي لأفلام الجبال العالمي في أعلى قمة جبل في إقليم شتايامارك تناغما مع الجبل والثلج وعشاق الطبيعة. الرحلة من غراتس النمساوية لغاية محطة التلفريك الساحر استغرقت 3 ساعات عبر طبيعة ساحرة وقرى اشبه بمتحف طبيعي حر من فن التصميم وريف نمساوي كأنه حلم ، حيث جداول المياه بجنب الشوارع وفي الطريق حيث القلاع على الجبال شاهقة والقصور النمساوية للإمبراطورية النمساوية التي غدت متاحف للجيل الحالي وقبلة للسواح وسحر الجبل يتركون آثارا خالدة وطيبة في فكر الإنسان.
المؤتمر الصحفي لأفلام الجبال العالمي أقيم هذه المرة في مؤسسة داخشتاين على قمة الجبل الذي يبلغ ارتفاعه 2995 مترا فوق مستوى ولكن المؤتمر اقيم في قاعة تقع على مستوى 2700 م فوق مستوى سطح البحر. ليس هناك الشوارع التي تؤدي إلى قمة الجبل، فقد تم تشيد المطعم والمؤسسات كلها عن طريق التلفريك القديم الخشبي، وأخيرا بالطائرات المروحية .
في المؤتمر الصحفي لمهرجان الجبال حيث قدم السيد جورج بليم، المدير الإداري للمؤسسة الضيف روبرت شاور (متسلق الجبال العالمي) ورئيس مهرجان أفلام الجبال للجمهور في مؤتمر صحفي، حضره العديد من الإعلام. وتحدث روبرت شاور عن المهرجان الذي سيقام هذه السنة من 11 لغاية 15/11 في مدينة غراتس والجميل ما لاحظته في المؤتمر حيث كلب رئيس المهرجان كان يرقد تحت رجليه، لم يفارق صاحبة. تم الحديث عن حكايات رئيس المهرجان مع جبل داخشتاين، وأن الجبل مشروع كبير يتطور مع التاريخ وحكاياته الأولى مع التسلق والتمارين الرياضية في الصيف. داخشتاين ترجمته يعني سقف الحجر لأن هذا الجبل ذو انحدارات صخرية قاسية، ولكن يسمونه اليوم بسقف العالم. ومن هذا الجبل قاد رئيس المهرجان دربه صوب جبال العالم، وبالأخص الهملايا، شاهدنا أكثر من مقاطع أفلام على شاشة، ومنها فيلم (كي 2 ) حول متسلقة جبال بولندية. وأفلام عدة تحدث شاورعن الأفلام التي نالت استحسان النقاد في التسلق على الجبال وحضارات الشعوب، وكذلك أردف قائلا: بأن للحيوانات كانت لهم الدور المهم في أفلام الجبال والطبيعة، حيث لعبت الكلاب والذئاب والجياد دورها في حكايات الجبال الثلج باتقان.
الجبل والإنسان والحيوانات حكايات لا تقهر في مهرجان أفلام الجبال وقد شاركت 44 دولة بافلامها هذا العالم ووقتها ساله كاتب المقال ان كانت دولا جديدة تشترك باعمالها هذا العام وسؤلا آخر عن سبب التركيز فقط على لجنة حكام من النمسا لتقييم الافلام الفائزة واجاب برحابة صدر على اسئلة الكاتب وتحدث عن جوائز المهرجان وبعدها انطلقنا لنشاهد جبل داخشتاين وسلالم صوب السماء في جو مشمس بالرغم بأن كثافة الضيوف لم يفسح المجال للتمتع كثيرا بالجبال. فحيث هناك القصر الجليدي، ودعنا الجبل للعودة إلى مدينة جراتس النمساوية ولكن يظل الجبل ورهبته في القلب والفكر وخالدا في الذاكرة! داخشتاين قصيدة لم تكتب بعد!!
الصور بعدسة الكاتب
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd-online.com/?p=78040