جثامين أبناء كوباني تصل إلى مسقط رأسهم بعد وصولها إلى لبنان قادمة من الجزائر

وصلت جثامين 9 مهاجرين من مدينة كوباني إلى مسقط رأسهم في روجآفا (شمال شرق سوريا) بعد أن فقد المهاجرين حياتهم غرقاً قبالة سواحل وهران الجزائرية.

ووصلت جثامين 10 مهاجرين جلهم من مدينة كوباني إلى الأراضي اللبنانية أمس الثلاثاء.

وذكر ممثل الإدارة الذاتية في لبنان عبد السلام أحمد، الذي كان مرافقاً للجثامين أثناء وصولها إلى مطار رفيق الحريري في بيروت أن ” 9 جثامين من المهاجرين من مدينة كوباني وواحد من مدينة اللاذقية”

وأضاف أن “الجثامين قادمة من الجزائر مروراً بالدوحة وسيتم نقلها من قبل الصليب الأحمر اللبناني إلى مركز العريضة الحدودي وتسليمها إلى الهلال الأحمر السوري”.

وقالت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا إنها عملت بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوري والصليب الأحمر اللبناني ودولة الجزائر لتأمين وصول جثث الشباب الذين غرقوا في البحر قبالة شواطئ الجزائر, وقد كانوا في طريقهم إلى دول أوروبا.

حيثُ تم انتشال 10جُثث من أصل 24 من المهاجرين السوريين كانوا على متن القارب الذي غرق في البحر, تسعة منهم من مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.
واستقبلت الإدارة المدنية الديمقراطية لمنبج وريفها مع الأهالي وشيوخ العشائر جثث تسعة أشخاص (ثمانية منهم من مدينة كوباني وشخص واحد من منبج).

وفي وقت لاحق من مساء اليوم الأربعاء استقبل الآلاف من أهالي كوباني؛ جثامين أبنائها الذي قضوا غرقاً قبالة سواحل مدينة وهران الجزائرية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ووفق سجلات مشفى الفرات في منبج، فإن الجثامين الـ 9 تعود لـ “جمعة فرحان كليل من مواليد 1994، وباسل عبد القادر عيسى من مواليد 1994، وخليل علاء الدين سليمان من مواليد 1997، وقهرمان محمود داود من مواليد 1990، وأحمد محمد رمو من مواليد 1981، وخليل شيخ نبي محمد من مواليد 2006، وريناس مسلم عمر من مواليد 1992، وبكري محمد بوزان من مواليد 1975، وبكري محمد علي من مواليد 1999”.

إلى ذك دعا القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية إلى محاسبة من أسماهم بـ “عصابات الاتجار بالبشر”.

وقال عبدي في تغريدة على تويتر “حالة عدم الاستقرار السياسي والأزمة الاقتصادية وهجمات الاحتلال التركي المستمرة تودي يومياً بحياة المدنيين والنازحين في المنطقة، على المجتمع الدولي أن يتقاسم المسؤولية ويساعد في تحسين ظروف الأهالي”.

وأضاف عبدي “حادثة غرق سفينة المهاجرين من أهالي روجآفا في الجزائر، فاجعة تدعو الإدارة الذاتية أولاً لبذل المزيد من الجهود لتوفير مستقبل أفضل لأهالي المنطقة”.

ودعا عبدي كافة السوريين العالقين خارج البلاد للعودة، متعهداً بتقديم كلِّ التسهيلات لضمان عودتهم بشكل آمن.

كورد أونلاين – وكالات