جلاد داعش الإندونسي يلقي مصرع خلال معركة في سوريا.. والتنظيم يمنع عناصره الأجانب من المغادرة

لقي جلاد تنظيم داعش الإندونيسي الشهر الماضي مصرعه خلال معركة مع قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة فى سوريا، بعدما ظهر فى مقطع مصور للتنظيم أثناء قيامه بقتل أجنبي، حسبما قالت الشرطة الإندونيسية وشقيق المسلح.

ونقلت قناة “سكاي نيوز” الفضائية أمس الثلاثاء، عن الناطق باسم الشرطة الوطنية ديدى براستيو إن “محمد سيف الدين، الذي يستخدم الاسم المستعار أبو وليد، قتل بفعل شظية فى 29 يناير الماضي فى محافظة دير الزور شرقي سوريا”.

من جهته، قال معين دين الله بصري الشقيق الأكبر لسيف الدين، إن أسرته لم تتلق معلومات رسمية بشأن وفاة الأخير، ولكنها رأت صورة لجثته وتعرفت عليه.

وظهر الداعشي الإندونيسي فى عدة مقاطع مصورة على مواقع إلكترونية لمتطرفين، بما فيها مقطع يعود إلى العام 2016 والذي ظهر فيه إلى جانب متطرفين اثنين آخرين من ماليزيا والفلبين لدى قتلهم لثلاثة أجانب، بينهم الصحفي اليابانى كينجى جوتو.

التنظيم يمنع عناصره الأجانب من المغادرة

أكدت سيدتان فرنسيتان خرجتا الإثنين من الكيلومترات الأخيرة تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في شرق سوريا لوكالة فرانس برس، أن العديد من الأجانب ما زالوا محتجزين هناك، بينما يمنعهم عناصر التنظيم من العراقيين من المغادرة.

وأوضحت السيدتان أنهما دفعتا المال لمهربين لقاء تأمين خروجهن من المنطقة المتبقية تحت سيطرة التنظيم في ريف دير الزور الشرقي، إلى مواقع قوات سوريا الديموقراطية التي تشن هجوماً على التنظيم.

وتحدثت السيدتان بالفرنسية عن وقوع “مجازر” في بلدة الباغوز التي ما زال التنظيم يسيطر على أجزاء منها، بينما لا يجد العالقون بين المعارك “شيئاً يأكلونه”.

وقالت إحداهن وعرّفت عن نفسها باسم كريستال وهي في العشرينات من العمر لفرانس برس “لا يزال هناك العديد من الفرنسيين، والعديد من المهاجرين، وآخرون يحاولون الخروج لكن التنظيم لا يسمح بذلك”.

وأضافت وهي تحمل طفليها (سنة وثلاث سنوات) بين يديها، “يسمحون لجميع العراقيين والسوريين بالخروج ولكن يعرقلون خروجنا”.

وتحدثت هذه السيدة لفرانس برس أثناء وجودها على متن شاحنة صغيرة مكتظة بنساء وأطفال لا يكفون عن الصراخ، قبل انطلاقها الى مخيم مخصص لعائلات الجهاديين. وعلى غرار السيدات الأخريات على متن هذه الشاحنة، احتفظت كريستال بنقابها الأسود الذي لم يخف يديها الهزيلتين المتسختين وخاتماً فضياً ترتديه.

تموز نت / وكالات

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *