حرائق تلتهم مجددا أحراش قرية “شنكل – هوبكو ” بريف عفرين
بيان:
تم إخماد حريقين حراجيين من قبل الدفاع المدني “خوز البيضاء ” يوم الثلاثاء 3 سبتمبر الجاري ، كان قد اندلعا حريقين في كل من حرش بقرية “شنكيله ” بناحية بلبل، ومحيط قرية “هوبكو” بالقرب من بلدة راجو بريف عفرين المحتلة.
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
=================================
اشتباكات عنيفة بين “فرقة الحمزات ” و”فرقة السلطان مراد” في عفرين بسبب خلافات حول بساتين الزيتون
بيان:
نشبت اشتباكات عنيفة، اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر، بين القوة المشتركة (فرقة السلطان سليمان شاه- العمشات، فرقة الحمزات ” من جهة، و“فرقة السلطان مراد” بقيادة عدنان الخويلد/أبو وليد العزي من جهة أخرى، في قريتي “عوكان” و”قسطل مقداد” بناحية بلبل بريف عفرين المحتلة، نتيجة خلافات سابقة حول بساتين الزيتون التي يستولي عليها “أبو وليد العزي”.
وبحسب موقع “عفرين بوست ” حاولت فرقة“الحمزات” بالقوة السيطرة على ممتلكات أهالي قرية “قسطل مقداد” المهجرين قسراً، مما دفع “فرقة السلطان مراد” إلى إطلاق النار على عناصر الحمزات ، وأدت المواجهات إلى اشتباكات عنيفة، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة وقذائف الأر بي جي.
تسببت الاشتباكات في إصابة عدد من العناصر من كلا الطرفين، وأسر عدد من عناصر “السلطان مراد”، وتمكّنت “الحمزات” من السيطرة على حاجز ونقطة عسكرية لـ”السلطان مراد”، بعد أن أرسلت “العمشات” تعزيزات لمساندتها.
وقد توقفت الاشتباكات بعد تدخل قوات الاحتلال التركي لتهدئة الوضع وحلّ النزاع.
في ذات السياق، تبرأت قبيلة الموالي من المتزعم أبو وليد العزي، مشيرة إلى أنها لم تستفد شيئاً من الأملاك التي يستولي عليها الأخير؛ وأكدت القبيلة أن أبو وليد العزي لم يشارك أبناء قبيلته في أي من الأملاك التي يستولي عليها.
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
===============================
سرقات واتاوات وبيع ممتلكات الغائبين من منجزات “ثوار الجيش الوطني” بحق السكان الأصليين الكُرد في عفرين
بيان:
– أطلقت سلطات الاحتلال التركي، يوم الأحد 1 سبتمبر الجاري ، سراح المواطن “محمد محمود داوود 39 عاماً” من أهالي قرية “خلنيرة ” غربي مدينة عفرين، الذي اعتقل بتاريخ 13 أغسطس الفائت ، أثناء مراجعته لدائرة المواصلات في المدينة بغية تسجيل دراجته النارية، بعد فرض غرامة مالية /400/ دولار أمريكي عليه، ودفع ذويه لألف دولار للمحامي.
– كما أطلقت “فرقة السلطان مراد”، ظهر أمس، سراح المواطن “خبات محمد حسين 41 عاماً” من أهالي بلدة معبطلي، الذي اعتقل بتاريخ 24 أغسطس الفائت ، على خلفية تقديمه شكوى لدى السلطات المحليّة ضد أحد عناصر الفرقة لاسترجاع منزله المستولى عليه منذ عام 2018، قرب مقبرة الزيدية بمدينة عفرين؛ بعد دفع ذويه لفدية /500/ دولار أمريكي، واستئجار منزل للعنصر بـ/200/ دولار للشهر الواحد ودفع آجار ستة أشهر سلفاً مقابل إخلاء منزل “خبات”.
– في سياق السرقات ، سرق مستوطن كان يقود دراجة نارية، بعد ظهر يوم الأحد 1 سبتمبر الجاري ، قرب مفرق قرية “معراته” غرب مدينة عفرين، كيساً أسوداً من يد المواطن “علي شيخ محمد حنان” من أهالي جنديرس، كان بداخله مبلغ /14/ ألف ليرة تركية، وذلك بعد خروجه من محلّ حوالات على طريق الأوتوستراد الغربي بمدينة عفرين، ولاذ السّارق بالفرار.
ومن جهةٍ أخرى، أقدم مستوطنون على سرقة ثمار الجوز من أشجار عائدة للمواطنين “محمد صبحي، جميل صبحي، رياض عبد الرحمن، عبدو إبراهيم، مصطفى إبراهيم”، وأكثر من /10/ شوالات جوز، بواسطة أربع سيارات، قرب قرية “آستير” شمال غرب مدينة عفرين، واتجهوا نحو مخيم المحمودية في المدينة.
– في إطار بيع ممتلكات المواطنين الكُرد، المستوطن “أنس حميد/أبو علي” المنحدر من بلدة تل العصافير-الغوطة بريف دمشق، باع منزلاً يقع في الطابق الثالث من بناء في مدينة عفرين لمستوطن آخر من بلدته يدعى “وائل أبو زهير”.
والمنزل عائد للمواطن “محمد خليل” من أهالي قرية “خليلاكا” بناحية بلبل، مستولى عليه منذ عام 2018، وتم البيع بمبلغ /1200/ دولار أمريكي (بيع سكن، وكأن البائع مالك المنزل).
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
====================================
انتهاكات وجرائم فرقة السلطان سليمان شاه”العمشات إحدى تشكيلات مايسمى ب”الجيش الوطني السوري الموالي للاحتلال التركي في قرية كاخرة – ناحية معبطلي بريف عفرين المحتلة بحق السكان الأصليين الكُرد
بيان:
– فاليوم تتعرّض قرية ” كاخرة KAXIRÊ ” لمعاناة غير لائقة وغير انسانية من ممن يدّعون ويسمّون أنفسهم بالثوّار والثورة. حالها حال كل القرى والنواحي والمناطق الكوردية المحتلة.
حيث الصراع على البقاء في هذه القرية بات بالنسبة لأهلها، مسألة حياةٍ أو موتٍ.
– فبعد أن ضاقت بهم السبل، ومحاولات الدولة التركية بابعادهم وطردهم نحو الداخل، سلكت الكثير من هذه الفصائل المسلحة طرق البحث عن البديل ومصادرة ممتلكات الكرد وأملاكهم ومنازلهم بشكل أكبر ، وبقوة السلاح والترهيب والاستيلاء والتهديد.
– ففي الايام الماضية ازدادت معاناة أهلنا في هذه القرية بشكل ملحوظ، نتيجة الإجراءات القمعية والضغوط التي تمارسها هؤلاء المرتزقة بحق هذه القرية وسكانها .
– فيما يلي بعض ما وثقناه حول الوضع القائم هناك :
– جلب مسلحي فرقة العمشات:
– قام الائتلاف الوطني السوري بجلب المسلحين وبشكل كبير ، وإخراج الكثير من العوائل الكردية والأهالي من منازلهم، حيث يتعرض أصحاب البيوت الكرد في قرية كاخرة لعمليات طرد قسرية من منازلهم، ويتم استبدالهم بالمرتزقة وعناصر الجيش الوطني السوري .
وقد وصل عدد هؤلاء المسلحين خلال الايام الماضية في القرية إلى أكثر من ” 500 ” فرد، مما حولت القرية وبشكل فعلي إلى ثكنة وقاعدة عسكرية متقدمة.
– ففي السابق، كان عدد المسلحين يتراوح بين 150- 200 شخص، أما اليوم، فتم جلب حوالي 300 عنصرٍ آخر مدججين بالعتاد والأسلحة، مما يزيد من الوضع سوءاً ويؤثر بشكل كبير على التركيبة السكانية والحياة اليومية للقرية ولسكانها الأصليين “الكرد” .
– إخلاء المنازل:
– حتى الآن، وفي ظلّ صمتٍ مريب ومن قبل الجميع، تم إخلاء حوالي 10 منازل في القرية وتسليمها لعناصر الجيش السوري الحرّ “العمشات عنوة ودون أدنى درجات من المسؤولية الأخلاقية وتأنيب الضمير أو ما شابه ذلك.
– فرض الاتاوات :
– قامت هذه العصابات المتحكمة بالقرية، بفرض ضرائب جديدة ومجحفة على الأهالي، وتمّ فرض ضريبة 8 دولارات أيضاً على كل شجرة زيتون، وهذا ما يشكّلَ عبئاً اقتصادياً كبيراً وإضافياً على السكان الكرد الذين يعانون بالأصل من الأمرّين وخاصة من ظل هذه الأوضاع الصعبة والمزرية التي تعيشها منطقة كورداغ “عفرين” بشكل عام .
– ثكنات عسكرية :
– وما لوحظ أيضاً هناك في القرية هو تحويل منازل الكرد إلى منشآت عسكرية، حيث تم تحويل بعض المنازل فعلاً إلى منشآت ومخازن للاسلحة ومطابخٍ ومستودعات عسكرية، مثل بيت المرحوم المهندس ” جلال عبدو زكريا ” الذي تم تحويل منزله إلى مطبخ عسكري في وسط القرية.
– الاعتداءات الجسدية والمالية:
– الى جانب هذه السياسات الممنهجة، تم قبل أيام القبض على السيد ” سليمان سليمان ” من أهالي القرية ، وتعرض للضرب الوحشي من قبل المسلحين ، وفرضوا عليه غرامة قدرها 300 دولار، نتيجة رعي ماشيه في حقوله المجاورة متحججين بأن هذه المنطقة سنجعلها منطقة عسكرية وأمنية.
– هذا هو الوضع في قرية ” كاخرة – KAXIRÊ ” هذا الوضع المأساوي الذي يعكس الصورة الحقيقة لمعاناة الكرد وأحوالهم في ظل سيطرة العصابات والمسلحين على المنطقة.
– في الأخير نستطيع القول، بأن الرعب الذي تعيشه هذه القرية اليوم ، قد خلق نوع من الخوف الدائم وعدم الأمان لدى الأهالي، وهذا ما يُشكّل ضغطُ إضافي كبير على سكان هذه القرية، ما سيجعل الناس أن تُفكّر وبشكل جدّي بالهروب والهجرة والخروج من القرية .
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
======================================
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=51292