روناهي/ قامشلو –
يصادف الحادي عشر من أيار الحالي، الذكرى الحادية والثلاثين لاستشهاد الفنانة الشابة مزكين “غربت أيدن”، وبهذه المناسبة استذكرت حركة الهلال الذهبي لثقافة المرأة، وفي بيان كتابي، الفنانة الثورية مزكين (غربت آيدن)، وأكدت أنها حيّة تعيش في قلب كل كردي مؤمن بعراقة الفن الثوري الكردستاني.
حركة الهلال الذهبي لثقافة المرأة في شمال وشرق سوريا، وفي بيانها، يوم الأربعاء، أكدت إن الفنانة مزكين كانت مثال الفتاة الكردية المناضلة، والثورية العاشقة لكرديتها وثقافتها، ووصفتها بـ “الملهمة والمحفزة لرفاقها”، وأشارت إلى أن الفنانة مزكين جسّدت في صوتها حقيقة النضال الكردي، في وجه أعداء السلام، واستطاعت أن تكون صوت النساء المناضلات الفدائيات.
وذكرت حركة الهلال الذهبي في بيانها، أن الشهيدة مزكين لم تكن تعرف الاستسلام، أو السكوت عن الاستبداد والخضوع، وجاء في البيان كذلك: “رحلت الشهيدة مزكين عنا، إلا أنها لا تزال حية تعيش في قلب كل كردي مؤمن بعراقة الفن الثوري الكردستاني، رحلت عنا إلا أن صوتها ما زال في أذهاننا، نستمد منه إرادة الحياة، رحلت لكنها تركت لنا باقة من أغانيها الجميلة”.
وعاهدت الحركة في بيانها على مواصلة طريقها في مواجهة الأعداء، الذين يحاولون محو الفن والثقافة الكردية.
يذكر أن، غربت أيدن “مزكين”، ولدت عام 1962 في قرية “بلايدر” التابعة لمدينة باطمان في “باكور” شمال كردستان، وتعرفت على حركة التحرر الكردستانية من خلال القيادي الشهيد معصوم قورقماز “عكيد”، وانضمت إلى صفوف حركة التحرر الكردستانية في “باطمان” وتلقت دورات تدريبية في أكاديمية الشهيد “معصوم قورقماز” في البقاع بلبنان، وهناك التقت بالقائد عبد الله أوجلان، وتلقت دورة تدريبية أيديولوجية عسكرية، وعملت في الفعاليات الثقافية في أوروبا بعد عام 1983، وعادت إلى ساحات الكفاح المسلح في باكور كردستان عام 1990، لتستشهد بتاريخ 11 أيار عام 1992.
الثقافة – صحيفة روناهي
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=23081