حسن عبد العظيم: الضغوط الأمريكية والدولية خجولة وغير كافية لوقف الهجوم على إدلب

قال المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية، حسن عبد العظيم، أنه “ثمة ضغوط أمريكية ودولية خجولة غير كافية لوقف الهجوم على إدلب بالقصف بالبراميل المتفجرة والأرض المحروقة”.

وذكر عبد العظيم في تصريح لـ تموز نت “حجم المقاومة والخسائر التي يتكبدها النظام وحلفاؤه والقوات الروسية”.

 وأشار إلى “مخاطر فشل الروس في إنجاز حل سياسي متوازن يرضي الشعب والمعارضة والقوى الدولية الفاعلة بالأزمة”، ونوه أن الحرص على العلاقة بين روسيا وتركيا “سيضغط على الروس لوقف دعم الهجوم والعودة للمسار السياسي”.

 وقال عبد العظيم أن “الخلاف الروسي التركي حول تنفيذ اتفاق سوشي قائم على سببين الأول تأخر تركيا في إنهاء وجود وسيطرة هيئة تحرير الشام (هتش) على مساحة واسعة من محافظة إدلب بما فيها المنطقة التي تطالب تركيا باعتبارها آمنة”.

وتابع “من جهة أخرى تعتبر تركيا أن روسيا منحازة للنظام وتريد تأمين بسط سيطرته على إدلب وشمال شرق سوريا وتدعم هجومه مع حلفائه الإيرانيين والميليشيات التابعة لهم بالطيران الحربي وقوات برية وميليشيات مرتزقة”.

وتشير آخر إحصائية للمرصد السوري في ارتفاع عدد القتلى الى (1498)  شخص منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الثلاثاء الـ 11 من شهر حزيران.

وبالتزامن مع تصاعد أعمال العنف يتعاظم دور هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة” سابقاً في محافظة إدلب وسط انتقادات لتركيا لعدم تنفيذ وعودها في تقليص دور الهيئة.

تموز نت

أضف تعليق