الجمعة, نوفمبر 22, 2024

حصيلة عملية “الإنسانية والأمن” خلال الأيام الماضية

كشفت قوّات العملية المشتركة لعملية “الإنسانية والأمن” الثالثة، أمس الجمعة، عن نتائج الحملة في مخيم الهول بشمال شرق سوريا، خلال الأيام الماضية.

وأطلقت قوات العملية المشتركة (قوى الأمن الدّاخليّ – قوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة – وحدات حماية المرأة) المرحلة الثّالثة لعملية “الإنسانيّة والأمن” في مُخيَّم الهول لملاحقة خلايا “داعش”.

وقال المركز الإعلاميّ لقوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة في بيان:

كان اليوم الأوَّل من الحملة ناجحاً للغاية؛ حيث تَمَّ اعتقال /٢١/ عنصراً من خلايا “داعش” ومصادرة مواد ومعدّات إرهابيَّة. وتوضِّحُ هذه الإجراءات مدى الحاجة إلى إطلاق المرحلة الثّالثة من العمليّات الإنسانيَّة والأمنيَّة وتوقيتها للقضاء على التَّهديد الإرهابيّ داخل المُخيَّم، وهذا سيخلق منطقة أكثر أماناً لشرق سوريّا وبقيَّة العالم.

كما تَمَّ العثور خلال العمليَّة على الكثير من الأجهزة والمواد المُتفجّرة بما فيها الألغام والعبوات النّاسفة والأنفاق. ويتأكَّد مرَّة أخرى أنَّ كل تلك المعدات كانت بحوزة عناصر داعش ليستأنفوا أعمالهم الإرهابيّة. إلا أنَّ قوّاتنا ستلاحق عناصر خلاياه الإرهابيَّة ولن تتسامح مع أيديولوجيَّتهم الفاسدة.

خلال اليومين الثّاني والثّالث؛ اعتقلت القوّات عشرة عناصر إرهابيّة، كما صادرت كميّات من الأسلحة والذَّخيرة، بينها أحزمة ناسفة كانت مُعِدَّة للعمليّات الإرهابيَّة الضخمة.

وبعد توقّف قصير لعِدَّة ساعات لعمل القوّات المشتركة داخل المُخيَّم؛ استؤنفت عمليَّة التطهير، حيث قمنا خلال اليومين الماضيّين بتطهير منطقة أخرى، وبنجاح كبير، حيث عثرنا فيها على أسلحة مدفونة في المُخيَّم لدعم الإرهابيّين “الدَّواعش” داخله، كما تضمَّنت المضبوطات أيضاً ذخائر وقنابل يدويَّة. هذه المواد التي تَمَّ العثور عليها هي السَّبب الأوَّل لإطلاق هذه العمليَّة الأمنيَّة.

كحصيلة أوَّليَّة للعمليّات خلال سبعة أيّام، ألقت قوّات العمليَّة القبض على /٣٧/ إرهابيّاً من خلايا تنظيم “داعش”، وضبطت ألغاماً وأسلحة، وكذلك كشفت عدداً كبيراً من الأنفاق التي كانت تُستخدم في إخفاء العناصر والأسلحة.

لنجاح العمليّة وإزالة الخطر عن المدنيّين؛ أنشأت قوّات العمليَّة موقعاً آمناً لإيواء السُكّان خلال عمليّات التَّطهير، وعلى الرُّغم من مطالبة إدارة المُخيَّم المُنظَّمات غير الحكوميَّة بتزويدها بالخيم الكافية لإيواء السُكّان بشكل مؤقَّت أثناء عمليَّة التَّطهير، إلا أنَّها لم تقم بدورها ولم تزوّد المُخيَّم بالإمكانات المناسبة لتخفيف معاناة القاطنين، ونقولها صراحةً، لا يوجد دعمٌ كافٌ من المُنظَّمات غير الحكوميَّة لإدارة المخيم وقاطنيه.

وتشدّد قوّات عمليَّة “الإنسانيَّة والأمن” بأنَّها لن تتساهل مع الإرهابيّين لزعزعة أمن واستقرار المُخيَّم وقاطنيه وتعريض أمنهم للخطر، كما أنَّ العمليَّة تسير داخل المُخيّم بطريقة آمنة ولا تشكِّلُ تهديداً لأيَّ مجتمع آخر، ونؤكِّدُ أنَّنا لا نتسامح مع التطرُّف ولن ندع تنظيم “داعش” يتمكَّن من نشر أيديولوجيَّته الكاذبة في المنطقة والعالم، ونحن مستمرّون في عملنا لجعل مُخيَّم الهول وبقيَّة العالم أكثر أمناً وأماناً.

شارك هذه المقالة على المنصات التالية