الخميس, نوفمبر 21, 2024

حملة أمنية ل”هيئة تحرير الشام ” وانتهاكات “للجيش الوطني” في عفرين

قالت “منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا” إن جهاز الأمن العام التابع ل”هيئة تحرير الشام ” يشارك في حملة أمنية بمدينة عفرين وريفها شمال غرب سوريا فيما تواصل فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني الموالي للاحتلال التركي” في ريف عفرين انتهاكاتها.

وجاء في بيان للمنظمة:

أفادت مصادر محلية بأن حملة امنية مزمع أن يشارك بها جهاز الامن العام التابع :لهيئة تحرير الشام” تستهدف تجار المخدرات في مدينة عفرين وقرية كفرجنة – ناحية شران رغم تصريحات قادة الهيئة ومسؤولين الأتراك بانسحاب الهيئة من مدينة عفرين وريفها ، إلا أنها تتحرك تحت ستار فصائل “الحمزات – العمشات – أحرار الشام – فيلق الشام ” الموالين لهيئة تحرير الشام “النصرة سابقا ” وأن الدعاية الإعلامية التي تطلقها بعض المصادر الموالية للهيئة تأتي في إطار تجنب الهيئة من اي هجوم عسكري سواء من قوات التحالف الدولي او قوات روسية أو النظام السوري في إطار محاربة الارهاب كون الهيئة مدرجة على لوائح الارهاب الدولي .
وفي سياق متصل سلطات الاحتلال التركي تزيد عتادها على طريق اعزاز – عفرين ،و إنتشار قواتها العسكرية في قرية كفر_جنة بتدعيم ثلاث دبابات وخمس عربات.
ووفقا للمصادر عسكرية للمعارضة السورية في المنطقة تركيا بصدد حل مسميات فصائل الجيش الوطني وتشكيل جيش موحد يديره مجلس عسكري بقيادة فهيم عيسى “التركماني” قائد فرقة السلطان مراد ، وتأتي هذه الخطوة في إطار اندماج هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقا ” ضمن هذا الهيكل العسكري المجمع تشكيله قريبا وايضا لتنأى سلطات الاحتلال التركي عن مسؤوليتها القانونية التبعية مستقبلا أمام المحاكم الدولية جراء انتهاكات فصائل مايسمى ب “الجيش الوطني ” الموالي لها .
وفي سياق انتهاكات فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني ” في ريف عفرين ، وفقا لمصادر منظمة حقوق الإنسان في عفرين، أن المدعوين طارق جورية المسؤول الأمني في فرقة الحمزات و أبو محمود قائد قطاع الحمزات في بلدة ميدانكي – ناحية شران ، السكان الأصليين الكُرد بإحضار الأوراق الثبوتية اللازمة من دائرة المساحة “السجل العقاري” بمدينة حلب للسماح لهم بجني ثمار الزيتون من حقولهم ، بالرغم أنهم يملكون الثبوتيات الصادرة عن المجلس المحلي التابع لسلطات الاحتلال التركي في عفرين.
كما قام المدعو أبو علي قائد قطاع فرقة السلطان مراد في بلدة ميدانكي _ ناحية شران ، بفرض الأتاوة على المتواجدين في البلدة من السكان الأصليين الكُرد عن محصول الزيتون بنسبة 10 ٪ ، و المهجرين قسراً أو الذين أرسلوا وكالات قانونية لأقربائهم بنسبة 20 ٪ .
وأما فصيل فيلق الشام فرض عناصر على أهالي البلدة على السكان الأصليين الكُرد بإحضار شولات الزيتون إلى المعصرة التابعة لهم و إجبارهم على دفع نسبة 10 ٪ مخصصة لحصة المعصرة ، علما بأن المعاصر الأخرى تأخذ نسبة 7 ٪ .
وفي سياق متصل أقدم أحد المسلحين يدعى أبو خالد المستوطن في بلدة ميدانكي ، بإقتحام منزل مواطن من أهالي البلدة و الإستيلاء على منزله و طرده و من ثم سرقة كافة المحتويات من الأثاث والمفروشات المنزلية و العدة و إسكان أحد أقربائه بدلاً من صاحب المنزل مدعياً بأنه من الثوار الأحرار الأوائل الذين التحقوا بصفوف الثورة السورية .
وفي إطار انتهاكات هيئة تحرير الشام في عفرين، تقوم مجموعة ملثمة من العناصر المسلحة اللصوص بالتجوال وسط حقول الزيتون و سلب مبالغ مالية من المواطنين الكُرد باسم لجنة التبرعات و الزكاة التابعة لهيئة تحرير الشام .
في حين أن قادة فصيل السلطان سليمان شاه “العمشات “احد فصائل الجيش الوطني ” عين اثنين من أتباع هيئة تحرير الشام ” من عناصرها باسم العمشات في كل معصرة زيتون بغية تحصيل الأتاوة المفروضة على السكان الأصليين الكُرد في القرى التابعة لسيطرة العمشات .
وفي إطار فرض الاتاوات أصدر قيادة فصيل السلطان سليمان شاه العمشات قراراً إلزامياً يخص السكان الأصليين الكُرد في مناطق سيطرته يقضي بدفع الأتاوة عن محصول الزيتون وفق نسب محددة ، و كل من يخالف القرار يعاقب بالسجن و تهديده بالقتل .
كما قام القادة بجمع مخاتير القرى الخاضعة لسيطرته و التجوال معهم لتسجيل أسماء المواطنين الكُرد الموالين للإدارة السابقة و فرض الأتاوة عليهم بنسب عالية قد تصل إلى مصادرة كامل المحصول .
و قامت مجموعة من عناصر فصيل السلطان سليمان شاه العمشات ، بعد إحكام سيطرته على قرية شيتكا _ ناحية معبطلي ، بسرقة محصول الزيتون العائد ملكيته للمواطن خليل حمو بالكامل لصالح الفصيل .
وفي سياق متصل أقدمت مجموعة من اللصوص التابعين للفصائل المسلحة الموالية للاحتلال التركي والإئتلاف السوري على سرقة محتويات روضة ” براعم المستقبل ” من طاولات و خزن و ألعاب و أدوات الرسم و التخطيط و القرطاسية من دفاتر و أقلام متنوعة ومختلفة الألوان ، وأن الروضة تستقبل ما يقارب 150 طفل و طفلة يومياً .
وفي قرى ميدانيات قام أحد المستوطنين من أقرباء المدعو أبو عكل ” القيادي في فيلق الشام ” المسيطر على قرية كاوندا _ ناحية راجو ، بمنع المواطن عمر فاروق من جني محصوله ” ثمار الزيتون ” و الإعتداء عليه ضرباً ، و كذلك الإعتداء على زوجته أمامه برفقة مجموعة من المستوطنين ومسلحي الفيلق .
وفي إطار سرقات موسم الزيتون أقدم المدعو أبو خالد أحد المستوطنين المسلحين والذي ينحدر من ريف إدلب ، على نصب أربعة خيم لمجموعته المؤلفة من اللصوص و المرتزقة ، بأطراف قرية كازيه القريبة من مدينة عفرين ، ليقوم كل يوم بسرقة ثمار الزيتون من الحقول المحيطة بخيمته دون أي رادع أخلاقي أو قانوني “.
وفي قرى شيراوا أقدم عناصر من فصيل “فيلق الشام” الموالي لهيئة تحريرالشام، اعتدوا بالضرب المبرح على مواطن من أهالي قرية باصوفان التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين المحتلة أثناء جنيه لمحصول الزيتون بالقرب من مقر “الفيلق”.
واستولى عناصر الفيلق على أشجار وأرض المواطن بعد أن تم الاعتداء عليه وطرده من أرضه بحجة أنها قريبة من مقراتهم .
فرضت “فرقة الحمزة” إتاوة مالية على مواطن من أهالي قرية قوجمان بناحية جنديريس مقدارها 500 دولار أمريكي، بسبب تسببه بجروح لمجموعة من اللصوص كانوا يقومون بسرقة وجني محصوله الزيتون .
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
# كما وثقت المنظمة الاعــتداء بالضــرب على مسن كردي من أهالي قرية حلوبية كبير بناحية شران في ريف عفرين  من قبل فصيل السلطان مراد الموالي لتركيا
وجاء في بيان للمنظمة:
بتاريخ السبت 22 10 2022 أقدمت مجموعة من مسلحي فصيل “السلـطان مـراد” الموالي للاحتلال التركي يتزعمها “أبو وليد العزة” ،بالاعتــداء وبشكل وحــشي على المسن كردي “ريزان حسين “60”عاما من أهالي قرية “حلوبية كبير” التابعة لناحية شران أثناء جنيه محصول زيتون جيرانه، حيث قام بمساعدة نسوة جيرانه بناء على طلبهن ليرافقهم ويساعدهم، كون والدهم متوفي وليكون لهم سندا في الحقل.
وبحسب مصادر من القرية فأن المجموعة تحججوا بأن حقل الزيتون الذي يقوم بجنيه هي تحت تصرف ما تسمى “اللجنة الاقتصادية” التابعة لفصيل “السلـطان مـراد”.
وفي سياق متصل جانب من انتهاكات فصائل مايسمى ب “الجيش الوطني السوري ” المدعوم تركيا في ريف عفرين المحتلة بخصوص قطع الأشجار .
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا

وذكرت المنظمة أن هيئة تحرير الشام النصرة سابقا تواصل انتشارها في ريف عفرين وتجري إحصاءً للعقارات المستولى عليها من قبل فصيلي “الشامية وجيش الإسلام”
وقالت في بيان:
رغم ادعاءات الاحتلال التركي ومراوغة هيئة تحرير الشام بالانسحاب من منطقة عفرين المحتلة والعودة ثانية إلى ريف إدلب مناطق تمركزها السابق ، إلا أنها تواصل ” الانتشار في مدينة عفرين ، إضافة إلى نشر عناصره في قرية مريمين وقرية ترندة بريف عفرين تحت رايات الفصائل المتحالفة معها من فصائل “السلطان مراد وسليمان شاه وفرقة الحمزة وحركة أحرار الشام”.
وبحسب موقع “عفرين بوست” أن هيئة تحرير الشام كان قد أرسلت المزيد من عناصرها إلى قرية مريمين بناحية شرّان واتخذ من دار الأيتام في القرية مركزاً رئيسياً لها، وبدأ بإحصاء المنازل التي كانت فصيل “الجبهة الشامية” مستولى عليها سابقاً.
وأرسلت نحو 150 عنصر إلى قرية ترندة واتخذ من مقر ما تسمى بـ “لجنة رد الحقوق والمظالم” مقراً له، وبدأ بإحصاء المنازل التي كانت فصيل “جيش الإسلام والجبهة الشامية” قد استولت عليها بالقوة من أهالي عفرين.
واتخذ فصيل “لواء عمر” التابع لهيئة تحرير الشام من مقر فصيل“الأحفاد” بقيادة المدعو “أبو منصور الأوسو” مقراً له داخل مدينة عفرين المحتلة.
وأوضح المصدر بأن عناصر من فصيل “فيلق الرحمن” يقومون بإرشاد الهيئة” على المنازل والمحلات التجارية التي كانت فصيلي “جيش الإسلام والجبهة الشامية” قد استولت عليها بالقوة في حي الأشرفية بمدينة عفرين المحتلة.
واعتقلت الهيئة المدعو “أبو حيدر شامية” متزعم في “الجبهة الشامية” ومنحدر من ريف حلب،يوم السبت الفائت ، كان يستولي على عدة منازل ومحال تجارية بينها عيادة الدكتورة “سلوى مراد” ومنزلها ومحلها إضافة لقبو عائد للمواطن “عكيد”. وبدأ بإعادة تلك الأملاك إلى أصحابها.
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا

شارك هذه المقالة على المنصات التالية