الثلاثاء, يوليو 2, 2024

خطاب الفاعليّة في رواية عبد الباقي يوسف (إمام الحكمة لقمان الحكيم)

القسم الثقافي

بحث أكاديمي مشترك لكل من:

د. ايمان خليفة حامد الحيالي- أستاذ مساعد، كلّيّة التربية للعلوم الإنسانيّة، جامعة الموصل، قسم اللغة العربيّة.

د. دعد يونس حسين- مدرّس كلّيّة التربية والعلوم الإنسانيّة، جامعة الموصل، قسم اللغة العربيّة.

د. الهام عبد الوهاب عبد القادر- مدرس كلّيّة التربية للعلوم الإنسانيّة، جامعة الموصل، قسم اللغة العربيّة.

توطئة:

يحظى الخطاب الدّينيّ بحضور مكثف في النص الرّوائيّ العربيّ المعاصر بوصفه عاكسًا للثقافة العربية، ومُشخصًا للمنظومة الفكريّة للمجتمع الذي يفسح للدين مجالًا واسعًا في الحياة للتعبير عن الالتزام والاستقامة فضلًا عن كونه مقياسًا للأخلاق ولآداب المجتمع؛ لذلك اهتم الروائيون بالخطاب الدّينيّ؛ لأنّه” تفسير وتأويل وتفاعل العقل المسلم مع الدين كرسالة سماويّة”([26])؛ أي: إنّه خطاب يستند إلى مرجعيّة دينيّة في نصوصهم للاستعانة به في تحليل ومناقشة الكثير من القضايّا في المجتمع العربيّ، والتي تعود في أساسها إلى الذّهنية الدّينيّة التي أضحت جليّة في يومنا المعاصر، وقد عمد الروائيون إلى توظيف النّص الدّينيّ بمستويات عديدة ومختلفة “كتوظيف البنيّة الفنيّة واستحضار الشّخصيات الدّينيّة وتصوير شخصيّة البطل في ضوئها، وبناء أحداث القصة الدّينيّة بالإضافة إلى التنويع في إدخال النّص الدّينيّ في الرّواية”([27]).

فن الرواية

فالرّواية فن يتوسل الأنساق والقيم الثقافيّة والمقولات التّاريخيّة والأمثال والحكم المحمّلة بالشّحنات الدّينيّة، فضلًا عن التّراثيّة والتي تتسرب إلى الوعيّ الجمعيّ إدراكًا منها للعلاقة الجدليّة بين الدّين والمنظومة الثقافيّة؛ لذلك نجد أنّ الرّواية العربيّة استلهمت الشّخصيّات الدّينيّة ووظفتها في بنيتها السّرديّة ولاسيما أنّ الموروث الدّينيّ هو في الكثير من جوانبه تراث قصصيّ بما يحويه من قصص الأنبياء والصحابة والتّابعين التي روتها الكتب المقدسة والمصادر التّاريخيّة، فأصبحت بميزتها هذه مادة سرديّة ثريّة، وقد سعى الكثير من الروائيّين العرب إلى تأصيل الرّواية العربيّة بالعودة إلى الموروث الدّينيّ الأصيل فضلًا عن التّاريخيّ، والإفادة منه في التأسيس لرواية عربيّة معاصرة، ما أدى إلى تداخل الخطابات ضمن الخطاب الروائيّ وبدوره أدى إلى ظهور الرّواية التّاريخيّة فضلًا عن السّيرة الذّاتيّة والغيريّة التي يتداخل فيها التّاريخ مع الدّين ويتناول الرّوائيّ تاريخ شخصية فاعلة في المجتمع البشريّ، فيمزج الواقع الذاتيّ بالتّخييل الفني من دون الإلزام بقوانين السّيرة الذّاتيّة وشروطها التي تتميز بها النصوص التي يدرجها أصحابها في خانة هذا النوع([28]).

البنية التاريخيّة

تستثمر هذه الرّواية الموروث الدّينيّ ضمن بنيتها التّاريخيّة مع مراعاة جانبيّ الوعيّ والأخلاق؛ أيّ: الوعيّ بمنجزات التاريخ والبناء على ما ينمّي الفكر لدى المتلقّي وتفتضيه الأخلاق، وبغية بناء عالمٍ روائي يعود الرّوائيّ عبد الباقي يوسف في روايته (إمام الحكمة) إلى الموروث الدّينيّ من النبع الصّافي (القرآن الكريم، والسّنة النبوية الشريفة) فضلًا عن التاريخ مخترقًا أغواره ليلتقط منه شخصية دينيّة تاريخيّة؛ لتكون مدار النّص ومحوره، فاختار شخصية (لقمان الحكيم) التي ظهرت في القرآن الكريم وفي كتب التاريخ، مقربًا صورته إلى القارئ الذي إذا عرف عنه أشياء غابت عنه معارف كثيرة عن هذه الشخصية، فكان من أسباب عودته إلى التاريخ استجلاء ملامح ومعالم شخصية كان لها دورها الفعّال في التاريخ العربيّ الإسلاميّ، فعكف بدوره على المادة التّاريخيّة فضلاً عن القرآن الكريم والسّنة النبويّة وكل ما كُتب عنها، فنقلها إبداعًا كشف عن انفتاح العالم الروائيّ على العالم التّاريخيّ فضلًا عن الخطاب الدّينيّ، فركّز على أفعال الشّخصيّة وأقوالها ممعنًا في المحتوى الفكري لها متلبّسًا بقناع المؤرخ ليستحوذ على كمّ هائل من المرجعية الدّينيّة فضلاً عن التّاريخيّة، وليُقدم صورة لشخصية على وفق منظور دينيّ يتماشى وعالم الرواية.

الكثافة الدّلاليّة والحمولة الدّينيّة للعنوان

يمثل العنوان العتبة الأولى للنّص، يلج من خلالها القارئ إلى عوالم النّص فهو”يمثل واجهة علاميّة تأخذ شكل (الجملة المفتاح) تُمارس على القارئ سلطة أدبيّة وفكريّة، فهو يمثل تلك العتبة النّصيّة التي يعمل القارئ على افتكاك بنيتها اللغويّة والدّلاليّة بوصفها الجملة المفتاح للنص”([29])، فالعنوان فاتحة الخطاب إذ ” يمدنا بزاد ثمين لتفكيك النّص ودراسته”([30])، وتتكاثف دلالات النص مع عنونته وترتبط مع تشكيله ارتباطًا وثيقًا على أساس أنّ العنوان” بنية مختزلة، شديدة الاقتصاد اللغويّ، فإنّ ما تمّ تكثيفه وتركيزه سيتم توسيعه وتمطيطه في النص الكبير”([31])؛ ولذلك جاء عنوان الرّواية (إمام الحكمة) مرتبطًا بمرجعيّة دينيّة محددة وإحالة تبدو واضحة، فالعنوان لم يكتف بوضوح مبتغاه بل تحول إلى قوة نصية ذات فاعليّة في فضاء المحكي السّرديّ، فعلى المستوى التّركيبيّ للعنوان الذي جاء جملة اسمية مبتدؤها محذوف تقديره (هذا، هو) وهو ما يعطي دلالة الثبوت؛ لأنّ الاسم ” يثبت به المعنى للشيء من غير أن يقتضي تجدده شيئًا بعد شيء”([32])، وهذا ما يعطي دلالة الثبوت لنص العنوان وبالانتقال إلى المستوى المعجميّ نجد أنّ كلمة (إمام) المتداولة في المجتمع تحيل إلى الإنسان المقتدى به في الأقوال والأفعال، فهو علم بارز في الدّين أو العلوم أو الفنون، والكلمة تدل في معناها على الثبات، أو الثبوت([33])، وإمام القوم هو المتقدم عليهم، ويكون الأمام رئيسًا كقولك إمام المسلمين والرجل الذي لا نظير له، والرّجل الجامع للخير، والمعلِّم للخير([34])، والإمام: هو الذي يُقتدى به، وجمعه أئمة([35])، ويقول ابن منظور: “الإمام كل مَنْ أئتم به قوم كانوا على الصراط المستقيم، أو كانوا ضالين، والجمع أئمة، وإمام كل شيء؛ قيّمه والمصلح له، والقرآن: إمام المسلمين، وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، إمام الأئمة”([36])، فالجزء الأول من هذه العتبة نهض على مرجعيّة دينيّة تجسد الفعل الدّينيّ والاجتماعي فضلًا عن إحالتها للثبوت واتصالها بشخصية لقمان الحكيم الذي ورد في القرآن الكريم فضلًا عن وروده في نص الرّواية، فذكر كلمة (إمام) يؤكد التآلف للنص مع المرجعيّة الإسلاميّة، أما الجزء المكمل للعنوان وهو مفردة (الحكمة) فهو إحالة للعقل فضلًا عن الدّين، ويتأتى ذلك عبر الدّلالة المعجميّة والاصطلاحيّة للكلمة، فقد وردت عند الفراهيديّ لتعطي معنى المنع من الفساد بقوله:” وكل شيء منعته من الفساد فقد [حَكَمْتَهُ] وحَكَّمْته وأحْكَمته”([37])، وجاء معنى الحكمة عند ابن منظور ليدل على الاتقان بقوله:” أحكم الأمر: اتقنه، وأحكمته التجارب على المثل، وهو من ذلك، ويقال للرجل إذا كان حكمًا: قد أحكمته التّجارب، والحكيم: المتقن للأمور”([38])، والحِكمة بالكسر: العَدْل، والعِلْم، والحِلْم، والنبوة، وأحكمه: اتقنه فاستحكم، ومنعه عن الفساد([39]). وعند انتقالنا لتعريف الحكمة في الاصطلاح نجد أنّها: “علم يُبحث فيه عن حقائق الأشياء على ماهي عليه في الوجود بقدر الطاقة البشريّة”([40])، فهي بذلك تدل على “الإصابة في الأقوال، وقيل: الفهم والفطنة”([41])، وهنا إشارة مهمة إلى حضور العقل في الحكمة فضلًا عن الفعل الذي ينعكس على الإنسان، وإذا كانت المعاجم قد أكدت على ارتباط رجاحة العقل في كلمة (الحكمة)، والاستقامة في كلمة (الإمام) وارتباط كلتا المفردتين بالدين فإن المعنى الدّلاليّ لهذا المفهوم حاضر في نص (إمام الحكمة) من خلال ارتباطه بشخصية لقمان التي تتمظهر من خلال بنية النّص والتي تَشهد بدورها وبقوة حضورها على حيوية وفاعليّة الخطاب الدّينيّ وحركيته ضمن بنيته النّصيّة فهي مركزيّة في بناء المتخيل الرّوائيّ، وهي الذّات الراوية في النّص، ويتمثل ذلك في النّص بقول الراوي: “أمرتك أن تأتيني بأطيب مضغتين؛ فأتَيتَني باللسان والقلب، وأمرتك أن تلقي بأخبثها؛ فألقيت اللسان والقلب!! فقال لقمان إذ ذاك: يا مولاي إنّه ليس أطيب منهما إذا طابا، وليس أخبث منهما إذا خبثا”([42]). يتوافق الجدل الدّائر بين لقمان وسيده الذي عبّر عنه بالحوار مع طبيعة القيم الإسلاميّة التي جاءت في قول الرسول الله(صلى الله عليه وسلم): (… ألا وإنّ في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)([43]). فالشّخصيّة تشتغل على قضية ثبات الإيمان في الإنسان وتأثيره في أفعاله، فَتُفعّل الخطاب الدّينيّ النبويّ وتصنع تعالقًا بينه وبين الآخر(السيد)، فتصنع حكمة تؤثر فيه، وتتكشّف للقارئ فاعلية البؤرة الدّينيّة المهيمنة على النص، والتي تقدم وعيًا عقائديًّا وفكريًّا عبرت الشّخصيّة عنه ضمن حضورها النّصيّ والتّاريخيّ ويؤسس الرّاوي عبر مساره السّرديّ لثقافة إنصات الآخر له في نص الرّواية، وفي مقطع آخر في النّص يورد (لقمان) حِكمة وهو يعظ ابنه (ثاران)؛ إذ يقول: “يا بنيّ تعلمت سبع آلاف من الحكمة، فاحفظ منها أربعًا وسر معي إلى الجنة:

احكم سفينتك؛ فإنّ البحر عميق

خفف من حِملك؛ فإنّ العقبة كؤود

أكثر الزاد؛ فإنّ السفر بعيد

أخلص العمل؛ فإن الناقد بصير

يا بنيّ، سيّد أخلاق الحكمة دين الله تعالى، ومثل الدين كمثل شجرة نابتة، فالإيمان بالله ماؤها، والصلاة عروقها، والزكاة جذعها، والتآخي في الله شِعبها… والأخلاق الحسنة ورقها… والخروج عن معاصي الله ثمارها

ولا تكتمل الشجرة إلا بثمرة طيبة

كذلك الدين لا يكتمل إلا بالخروج عن المحارم“([44]).

ينفتح الخطاب الرّوائي عبر الشّخصية على الخطاب القرآني الذي يستهدف الوعي بالكشف عن المسار الدّينيّ وعبودية الإنسان لله ثم ينتقل إلى الفهم لماهية العبادة لله فضلًا عن كيفيتها وهو ما يحقق خصوصيّة وفرادة الوجود السّردي للخطاب الدّينيّ وتعدد دلالاته عبر الفضاء الإبداعي، فالنّص يعتمد على الخطاب الدّينيّ المُؤوّل ما يُسهم في خلق حركية ومعرفية تسهم بدورها في خلق صور سردية لها كيانها المكثف للطاقة الدّلاليّة والجماليّة([45])، ففي الجزء الأول من النّص اعتمدت الشّخصيّة أسلوب العبارة الموجزة لتصبح تأسيسًا للجزء الثاني من المقطع السّردي مركِّزة على استثمار القرآن الكريم بقوله تعالى في سورة لقمان ﴿ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لي…﴾ [11-22]، لذلك أكد الروائيون على عدم الاقتباس الحرفيّ للنّص القرآنيّ بل التحاور في معانيّ القرآن الكريم ونص الرّواية، الذي يقترب في سياقه ومعانيه من سياق الآيات ومعانيها ويحصل ذلك باعتماد الروائي على تقنيات التناص المتعددة مع النّص القرآنيّ للوصول إلى التوليف الملائم بين النّص السّرديّ والنّص القرآنيّ وهو ما يسهم في تشكيل مرجعية فكرية و ثقافية سواء على صعيد الرؤى والقناعات أم على صعيد المستوى الجماليّ والفنيّ، وبدوره يعكس النضج والابتكار لدى الروائيين في استثمارهم للموروث الدّينيّ، فالشخصية في رواية (إمام الحكمة) تطرح حقيقة الدين والعبودية لله التي تتجسد من خلال الأفعال التي دلت عليها العبارات التي تلتها وهو ما يُقوض انغلاق النص ومنحه إضاءات جديدة، والتي من شأنها أن تحقق الفاعليّة المتبادلة بين النصوص داخل النسيج السّردي، وهو ما يؤكد عدم انغلاق النّص على نفسه، ومن ثم يولد جوهر الحركيّة النّصيّة التي يُراهن فيها على سلطة النّص والمرجع.

خلاصة البحث

في ختام هذا البحث نستخلص القيمة الاخلاقية فضلًا عن الجماليّة في استثمار المرجعيّة الدّينيّة ودورها في اغناء خطاب الفاعليّة للنص الأدبيّ ودورها في نشر قيم وتعاليم الدّين الإسلاميّ وبثها في نفوس الأفراد ومعالجة قضايا المجتمع المعاصرة بوصفها مصدرًا اساسيًّا يبدع فيه الكاتب بتبيانه لتعاليم الدّين وأسسه فضلًا عن التعبير عن المواقف والأفكار والقضايا والفلسفات التي يصطدم بها في الواقع والتي يسعى المبدع من خلال الخطاب الدّينيّ المطروح على لسان شخصيات العمل الأدبي لبيان رؤاه تجاهها وفق منظوره وقناعاته التي حثنا عليها ديننا الإسلاميّ الحنيف وفي ظلّ الواقع المتجدد الذي تعيشه المجتمعات يحتاج الخطاب الدّينيّ إلى نظرة تحديثيّة مغايرة تقوم على الموازنة بين أصوله المرجعيّة وامتداداته التّحديثيّة ضمن أفق التّحاور والتّجاور العالميّ بغرض تفعيل الوسائل التي يحتاجها الخطاب الدّينيّ لضمان فعاليته وتجديد استراتيجياته على وفق ما يتماشى وخصوصية الرّاهن. وهو ما يلفت الانتباه نحو أهميّة التطرّق إلى هذا النوع من الخطابات بغرض طرح الإشكالات المهمة التي يفرضها في ظل التضايف الفكري ما بعد الحداثي، وفي ظل التهافت الكبير على المرجعيّات الدّينيّة المستوردة من الغرب من دون احتساب لمدى ملاءمتها لخصوصيّة البيئة المحليّة، ما خلق نوعًا من الفوضى التمثّلية لمقاصد هذا الخطاب تجلّت في شتى الممارسات التي تحفل بها السّاحة العربيّة في عصرنا وقد تضمن البحث دراسة مقارنة لحضور الخطاب الدّينيّ في العصر الإسلاميّ ومدى فاعليته في الخطاب المجتمعيّ مقارنة بالعصر الحديث، وذلك عبر مقاربة نقديّة في نصوص أدبيّة تبين انعكاس المرجعيّة الدّينيّة في الخطاب الأدبيّ الذي يؤثر حتمًا في المجتمع ويتأثر به.

 

الهوامش

([25]) الواقعية الإسلامية ففي الادب والنقد، د. احمد بسام ساعي، دار المنارة، السعودية، ط1، 1405هـ ـ 1985م: 45.

([26]) تجديد الخطاب الإسلامي وتحديات الحداثة، عبد الجليل أبو المجد:12.

([27]) توظيف التراث في الرواية العربية المعاصرة، رياض الوتار:22.

([28]) الرواية التّاريخيّة وقضايا النوع الأدبي، سعيد يقطين، مجلة نزوى، مؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان، على الموقع الآتي:  www.nizion.com

([29]) البداية في النص الروائي، نور الدين صدوق:36.

([30]) دينامية النص ( تنظير وإنجاز)، محمد مفتاح: 72.

([31]) العنوان في الثقافة العربية ( التشكيل ومسالك التأويل)، محمد بازي:7.

([32]) دلائل الإعجاز، عبد القاهرالجرجاني:.؟؟؟؟

([33]) معجم اللغة العربية المعاصر، أحمد مختار: 525.

([34]) ينظر: تاج العروس، الزبيدي مادة (أمم): 31/247.

([35]) ينظر: الصحاح، الجوهري: 5/1865.

([36]) لسان العرب مادة (أمم): 12/24.لم أعثر عليه في لسان العرب

([37]) العين مادة (حكم):3/67، وينظر: تهذيب اللغة، الأزهري مادة(حكم):4/71.

([38]) لسان العرب مادة (حكم): 12/ 141-143.

([39]) ينظر: القاموس المحيط مادة (حكم)، الفيروزآبادي:1/1095.

([40]) التعريفات، الجرجاني:91.

([41]) قوت القلوب في معاملة المحبوب ووصف طريق المريد إلى مقام التوحيد، الحارثي: 1/255.

([42]) إمام الحكمة، عبد الباقي يوسف:53.

([43]) صحيح البخاري، كتاب الإيمان، باب فضل مَن استبرأ لدينه، رقم الحديث(52):1/28.

([44]) إمام الحكمة:126.

([45]) ينظر: من المعنى إلى الرؤيا في الخطاب السردي المعاصر، الأخضر بن السايح:209.

 ثبت المصادر والمراجع

  1. أسلوبية الحجاج التداولي والبلاغي تنظير وتطبيق على السور المكية، د. مثنى كاظم صادق، منشورات ضفاف، لبنان، ط1، 1436هـ 2015م
  2. البداية في النص الروائي، نور الدين صدوق، دار الحوار، سوريا، الطبعة الاولى،١٩٩٤
  3. بين اللغة والخطاب والمجتمع: مقاربة فلسفية اجتماعية: الزواوي بغوره، مجلة إنسانيات، الجزائر، 2002م، على الموقع الآتي:
  4. http://ournals.openedition.org/
  5. تجديد الخطاب الإسلامي وتحديات الحداثة، عبدالجليل ابو المجد،افريقيا الشرق، المغرب، الطبعة الاولى، ٢٠١١.
  6. تحليل الخطاب الأدبي: دراسة تطبيقية، إبراهيم صحراوي، دار الآفاق، الجزائر، ط1، 1999م.
  7. التعريفات ، الجرجاني توفى (٨١٦)، دار الكتب العلمية بيروت، الطبعة الاولى، ١٩٩٣.
  8. التعريفات الفقهية: محمد عميم الإحسان البركتي، دار الكتب العلمية، ط1، 2003م.
  9. تهذيب اللغة، محمد بن أحمد بن الأزهري الهروي ابو منصور ت 37هـ،، تحقيق: محمد عوض مرعب، دار إحياء التراث العربي – بيروت،الطبعة الأولى، 2001م.
  10. توظيف التراث في الرواية العربية، رياض الوتار، اتحاد الكتاب العرب- دمشق، الطبعة الاولى،٢٠٠٢.
  11. التوقيف على مهمات التعاريف: زين الدين محمد المدعو بعبد الرؤوف بن تاج العارفين (ت1031هـ)، عالم الكتب،القاهرة، ط1، 1990م.
  12. جمالية الخطاب الأدبي على ضوء الدراسات النقدية الحديثة: زهير بنيني، مجلة علوم اللغة العربية وآدابها، على الموقع الآتي: asjp.cerist.dz
  13. الحوار وخصائص التفاعل التواصلي ـ دراسة في اللسانيات التداولية، د. محمد نظيف، المغرب، 1416هـ ـ 2009م.
  14. دلائل الاعجاز،عبد القاهر الجرجاني،مكتبة الخانجي مطبعة المدني، القاهرة،الطبعة الثالثة،١٩٩٢.
  15. دينامية النص (تنظير وانجاز )، محمد مفتاح، المركز الثقافي العربي،الطبعة الاولى، المغرب، ١٩٩٣.
  16. الرواية التّاريخيّة وقضايا النوع الأدبي، سعيد يقطين، مجلة بنزوى، مؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان، على الموقع االآتي: nizion.com
  17. رواية امام الحكمة، عبد الباقي يوسف ؛ وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، الكويت، الطبعة الاولى، ٢٠١٠م -١٤٣١هـ المصادر (الكتب العربية المترجمة).
  18. الرواية وقضايا النوع الادبي، سعيد يقطين، مجلة نزوى، مؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان nizon.com
  19. الصحاح تاج العروس وصحاح العربية: أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري (ت393هـ)، حققه: أحمد عبد الغفور عطار، دار العلم للملايين، بيروت – لبنان،1987م.
  20. العنوان في الثقافة العربية (التشكيل ومسالك التأويل)، محمد بازي، الدار العربية ناشرون، الطبعة الاولى، بيروت، ٢١٢.
  21. العين: أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت175ه)، حققه: مهدي المخزومي، ود. إبراهيم السامرائي، دار مكتبة الهلال، د.ط، د.م، د.ت.
  22. القاموس المحيط، مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي، دار الكتب العلمية – بيروت، ١٩٩٥-١٤١٥ه.
  23. قوت القلوب في معاملة المحبوب ووصف طريق المريد إلى مقام التوحيد ، محمد بن علي بن عطية الحارثي توفى (٣٨٦)، دار الكتب العلمية- بيروت، الطبعة الثانية، ٢٠٠٥.
  24. كتاب العين، الفراهيدي، تحقيق: مهدي المخزومي و ابراهيم السامرائي،المجلد الثالث، دار ومكتبة الهلال، الطبعة الاولى، ١٩٩٨.
  25. كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم: محمد بن علي ابن القاضي محمد حامد بن محمد صابر التهانوي (ت1158ه)، قدمه وأشرف عليه وراجعه: د. رفيق العجم، حققه: د. علي دحروج، نقل النص الفارسي إلى العربية: د. عبد الله الخالدي، الترجمة الأجنبية: د. جورج زيناتي، مكتبة لبنان ناشرون، بيروت – لبنان، ط1، 1996م.
  26. الكليات معجم في المصطلحات والفروق الدلالية: أبو البقاء أيوب بن موسى الحسيني الكفوي، (ت1094ه)، حققه: عدنان درويش ومحمد المصري، مؤسسة الرسالة، بيروت – لبنان، د.ت.
  27. لسان العرب، ابن منظور، دار صادر للطباعة والنشر، الطبعة الثالثة، ١٤١٤ه.
  28. مفهوم الخطاب عند القدماء: م. د. مصطفى عبد كاظم الحسناوي، جامعة القادسية، كلية التربية قسم اللغة العربية (بحث).
  29. مفهوم الخطاب في فلسفة ميشيل فوكو: الزواوي بغوره، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، مصر، 2000م.
  30. مقاييس اللغة: أبو الحسين أحمد بن فارس، اعتنى به: د. محمد عوض مرعب، وفاطمة محمد أصلان، دار إحياء التراث العربي، بيروت – لبنان، ط1، 2001م.
  31. من المعنى إلى الرؤيا في الخطاب السردي المعاصر، الاخضر بن السايح، مجلة الأثر، جامعة الأغواط – الجزائر، عدد خاص بإشغال الملتقى الأول حول اللسانيات والرواية، ٢٠١٢.
  32. الواقعية الإسلامية في الادب والنقد، د. احمد بسام ساعي، دار المنارة، السعودية، ط1، 1405هـ ـ 1985م.
شارك هذا الموضوع على