الخميس, أكتوبر 24, 2024
أخبار

داعش يتوعد القوات الأميركية وحلفائها بهجمات جديدة بعد تفجير الحسكة

توعّد تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” الاثنين القوات الأميركية في صفوف التحالف الدولي بشن المزيد من الهجمات ضدها، بعد ساعات من تبنيه تفجيراً انتحارياً استهدف رتلاً تابعاً لها في ريف الحسكة الجنوبي في شمال شرق سوريا.
وفي بيان نقلته حسابات جهادية على تطبيق تلغرام مساء الاثنين بحسب ما نقلته “فرانس بريس عنها”، توعد التنظيم القوات الأميركية وحلفائها برؤية “ما تشيب من هوله رؤوسهم”، مؤكداً أن “ما حلّ بهم في الحسكة ومنبج أول الغيث”.
وأستهدفت سيارة مفخخة رتل للقوات الأمريكية، أسفر عن إصابة جنديين اثنين من القوات الأمريكية، وفقدان 5 مقاتلي على الأقل من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية لحياتهم في منطقة الشدادة، وفق ما نقله المرصد السوري.
وقال المرصد أن “انفجاراً سمع دويه في القطاع الجنوبي من ريف الحسكة، ناجم عن تفجير استهدف رتلاً على طريق الحسكة – الرقة، بالقرب من منطقة الشدادة”.
وأفادت وكالة “هاوار” الكردية أن “السيارة المفخخة التي انفجرت صباح اليوم عند حاجز لقوى الأمن الداخلي عند جسر 47 بريف الشدادة أسفرت بالإضافة إلى الأضرار المادية لإصابة عضو وعضوة من قوى الأمن الداخلي على الحاجز بالإضافة إلى جندي أمريكي أثناء مرور رتل للتحالف من الحاجز”.
وبحسب هاوار”أسفر التفجير عن إلحاق أضرار مادية بسيارة للتحالف وبعض الآليات على الحاجز”
وفي بيان على تويتر، أفاد التحالف الدولي عن تعرض “قافلة مشتركة بين القوات الأميركية والقوات السورية الشريكة” لهجوم بسيارة مفخخة. وأكد أنه “ما من ضحايا في صفوف القوات الأميركية”.
ونفت قوات الأمن الكردية من جهتها أي خسائر بشرية جراء الهجوم الذي وقع قرب أحد حواجزها، مشيرة في بيان الى اصابة امرأة من قواتها بجروح طفيفة.
وروى شاهد عيان لفرانس برس أن التفجير وقع بالقرب من حاجز للقوات الكردية أثناء مرور الرتل. وقال إنه سمع تحليقاً للطيران في سماء المنطقة اثر التفجير قبل أن يتم اغلاقها بالكامل من قبل المقاتلين الأكراد وابعاد المدنيين.
وإثر التفجير، تبنى تنظيم الدولة الاسلامية الهجوم. وأفادت وكالة أعماق التابعة له في بيان نقلته حسابات جهادية على تطبيق تلغرام.

تموز نت / وكالات

الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *