قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن الدبلوماسي السوري السابق بسام بربندي الذي يدعي أنه منشق عن النظام حرض على الكراهية بخطاب عنصري مقيت، في ظهور سابق له على قناة الحدث.

وذكر عبد الرحمن في منشور على صفحته في الفيسبوك أن “بربندي قال إنه أجرى استطلاع رأي لـ2000 شخص، نتيجته هذا الاستطلاع كانت 90 بالمئة منهم يرفضون الاحتلال الأمريكي في شمال وشرق سوريا” أضاف “رغم تشكيكنا بإجراء الاستطلاع من قبله ولكنه أمر يعكس رفض الشعب السوري لكافة أشكال الاحتلال”.

وتابع عبد الرحمن “لكن أن ينصب نفسه رأس فتنة لقتل وإبادة مكون من مكونات سوريا بأن يقول الكرد هم “ملحدين” (كما كان “التنظيم (داعش)” يصف أبناء المكون الكردي) ومحتلين بنظر أهالي الرقة ودير الزور، هو أمر غير مقبول ويحض على قتل مكون سوري في المنطقة ويجب محاكمته في مكان إقامته بالولايات المتحدة الأمريكية”.

وقال بربندي في حديثه “إن سوريا خاضعة للاحتلال العلوي” وتسأل عبد الرحمن “كيف كان يشغل منصب دبلوماسي لدى النظام؟”

وأختتم مدير المرصد منشوره “إلى متى سيبقى بسام بربندي وأمثاله يخلقون الفتن بين أبناء الشعب السوري لتدمير ماتبقى من المجتمع السوري.. بدلا من أن تكون الدعوات من أجل اللحمة الوطنية بين مكونات الشعب السوري الدينية والطائفية والعرقية لأن سوريا كانت وستبقى لكل أبنائها من جميع المكونات”.

كورد أونلاين