قال الكاتب والباحث السياسي السوري، سامر الخليوي أن التصعيد العسكري في “المناطق المحررة” يعود الى فشل لقاء الآستانة والى التقارب الأمريكي التركي حول المنطقة الآمنة ومنطقة شرق الفرات مما اغضب روسيا التي بدأت المعركة وسط صمت وموافقة ضمنية أمريكية مرده إلى التفاهم الروسي الإسرائيلي.
وأضاف الخليوي في تصريح لـ تموز نت أن “الولايات المتحدة تلاعب كل الأطراف ومن يغير موقفها هو إسرائيل فمن يكسب ود إسرائيل ينال الرضا الأمريكي”.
وعن القرارات التي يمكن أن تخرج بها جلسة مجلس الأمن المقررة انعقادها يوم غد لبحث التصعيد العسكري في إدلب قال الخليوي “هي من باب رفع العتب ليس إلا شهدنا جلسات وقرارات لمجلس الأمن حول الغوطة ودرعا لم يلتزم بها أحد ولو أرادت الولايات المتحدة فعل شيء لفعلت وأجبرت الجميع على الالتزام بعيداً عن مجلس الأمن المعطل والمشلول بفعل الفيتو الروسي كما فعلت سابقا وبعدة بلدان فالمشكلة ليست بالإمكانيات وإنما بالإرادة”.
وعن تصريحات السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام بخصوص إدلب قال الخليوي “كلمة غراهام ليس لها تأثير والدليل انه كان بتركيا منذ فترة واتفق مع تركيا بعدة قضايا وحث ترامب على التجاوب ولَم يفعل وأيضا كان له موقف بخصوص سوريا ولَم يستجب له ترامب علما انه من المقربين له لذلك لا اعتقد أن مناشدة غراهام ستكون مجدية لوحدها”.
وكان السيناتور الأمريكي قد صرح في تغريدة “أن هناك مجازر تحدث بحق المدنيين وحركة نزوح كبيرة..”مضيفاً “لقد حان الوقت كي يقف العالم بوجه جزار دمشق”، ودعا إلى حماية إدلب.
تموز نت
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=50268