سوريا: توثيق نهب عدد من المؤسسات الحكومية عقب سقوط النظام في دمشق وريفها

توثّق “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” في هذا التقرير الموجز، نهب وسرقة عدد من المؤسسات الحكومية من قبل جهات مسلّحة ومدنيين، منها مصرف سوريا المركزي، و الفرع الخامس للمصرف التجاري و المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحّي والهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، وجميعها تقع في العاصمة دمشق، إضافة إلى محطة توليد الكهرباء في القطيفة ومحطة دير الحجر في البحوث العملية الزراعية في ريف دمشق.

فمع اقتراب سقوط الحكومة السورية بدأت عمليات السرقة والنهب في عدد من المحافظات السورية، وتحديداً في محافظتي دمشق  وريفها، وخاصة في ليلة 7 كانون الأول/ديسمبر 2024، بعد مغادرة الموظفين المؤسسات الحكومية وتأكدهم بشكل كبير من اقتراب سقوط نظام الأسد. كما حدثت العديد من عمليات السرقة بعد الإعلان الرسمي للسقوط في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 وهروب الرئيس السوري بشار الأسد.

اختلفت طبيعة المسروقات والمواد المنهوبة من تلك المؤسسات بين أموال وأصول، وشهدت مؤسسات أخرى عمليات حرق متعمّدة للوثائق والأوراق الثبوتية. فقد شهد مصرف سوريا المركزي سرقة أموال لم تُحدد قيمتها، وسط تقارير تقول بأنّ اللصوص لم يتمكنوا من سرقة الجزء الأكبر من الأموال من الخزائن الرئيسية، ولم تستطع “سوريون” التحقق من حجم الأموال المسروقة من مصدر مستقل.

من الجدير بالذكر، أن حوادث السرقة والنهب للمؤسسات الحكومية السورية لم تقتصر على دمشق وريفها، بل شهدت العديد من المحافظات السورية حوادث مشابهة وبمستويات مختلفة، دون معرفة الجهات التي تقف وراء ذلك والغايات الرئيسية من عمليات النهب تلك.

يستند التقرير إلى مقابلاتِ، أجراها الباحثون/ات في “سوريون” مع ستة موظفين سابقين كانوا قد شهدوا على عمليات السرقة والنهب وحرق الملفات، وأجريت المقابلات الستة وجهاً لوجه مع الشهود، واطلع كل المصادر على طرق استخدام المعلومات التي شاركوها، ومن ضمنها نشر هذا التقرير، خلال أخذ موافقاتهم المستنيرة، فطلبوا عدم الكشف عن هوياتهم أو أي تفاصيل قد تدل عليها. وارتأت “سوريون” نشر المعلومات عن المؤسسات المذكورة في التقرير بعد توافر شهادات مباشرة وأدلّة إضافية، مثل الصور والفيديوهات التي تثبت عمليات التخريب والسرقة بشكل قطعي.

لقراءة التقرير كاملاً وبصيغة ملف PDF اضغط/ي على الرابط هنا.

أو قرائه هنا

سوريا_توثيق-نهب-عدد-من-المؤسسات-الحكومية-عقب-سقوط-النظام-في-دمشق-وريفها

المصدر: سوريون من أجل الحقيقة والعدالة