سوريا ضمن ثماني دول في العالم، يعاني سكانها من أزمات غذائية وسوء تغذية
حذّر تقرير دولي نشرته وكالات تابعة للأمم المتحدة وجهات مانحة دولية الثلاثاء من أن الكوارث المناخية والنزاعات تبقى الأسباب الرئيسية للأزمات الغذائية في العالم في عام 2019.
في العام 2018، كان أكثر من 113 مليون شخص في 53 دولة على حافة المجاعة، خصوصاً في إفريقيا، حسب ما جاء في التقرير الذي نُشر الثلاثاء في بروكسل تمهيداً لاجتماع كبار الخبراء بشأن هذا الموضوع.
والدول الثماني الأكثر تأثراً بسوء تغذية حادة كانت اليمن وجمهورية الكونغو الديموقراطية وأفغانستان وإثيوبيا وسوريا والسودان وجنوب السودان والجزء الشمالي من نيجيريا، بحسب التقرير الذي يجري دراسة سنوية مفصلة وذلك منذ ثلاثة أعوام للوضع في الدول الـ53 التي تواجه أكثر الصعوبات من أجل إطعام شعبها.
وقال مدير قسم الطوارئ في منظمة الأغذية والزراعة (فاو) دومينيك بورغيون في اتصال مع وكالة فرانس برس إنّ الدول الإفريقية تضررت “بشكل غير متناسب” إذ أنّ نحو 72 مليون شخص عانوا من جوع حاد.
وأشار بورغيون إلى أن انتاج القمح في سوريا تراجع “كثيراً” العام الماضي، إلى 1,2 مليون طن، في حين كان يبلغ معدل 4,1 مليون طن بين عامي 2002 و2011، قبل اندلاع النزاع مضيفاً أن مستوى “الانتاج هذا هو الأدنى منذ ثلاثين عاماً (1989)”. وعبر عن أمله في تأمين مساعدة لقطاع “انتاج البذور” في سوريا، التي كانت في السابق مخزن القمح في الشرق الأوسط.
ووفقًا للتقرير حوالي 6.5 مليون شخص، في سوريا، يعانون من فقدان الأمن الغذائي وبحاجة لمساعدات عاجلة، و2.5 مليون عرضة للوقوع ضحية غياب الأمن الغذائي.
تموز نت / وكالات
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=49993