السويداء، سوريا (كورد أونلاين) – دعت مجموعة من الشخصيات والقوى الوطنية السياسية في محافظة السويداء، اليوم السبت، لعقد مؤتمر سياسي لطرح رؤية جديدة حول مصير المنطقة.
ويأتي هذا المؤتمر في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المحافظة، حيث يعاني السكان من صعوبة الأحوال المعيشية وانتشار الفساد في مؤسسات الدولة.
وتتمحور أهداف المؤتمر حول رفض مشروع تقسيم سوريا، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وتعزيز مفهوم اللامركزية، وطرح مفهوم الإدارة الذاتية، وتأسيس هيئة مدنية سياسية، لبناء جسم وطني سياسي.
وجاء في بيان تلك القوى أنها ستقدم للمجتمع الدولي رؤيتها السياسية حول مستقبل سوريا القادم، كما ستشارك في العمل السياسي على إعادة بناء الدولة.
وتهدف القوى السياسية إلى سد الفراغ الناتج عن فساد مؤسسات الدولة وتورط الأجهزة الأمنية بدعم الفساد، من خلال تشكيل لجان محلية تكلف كل لجنة على إدارة عمل ملفات خدمية – سياسية – اقتصادية ضمن محافظة السويداء.
وأكدت القوى السياسية على وحدة الأراضي السورية ورفض أي مشروع انفصالي، من خلال ترسيخ عدد من المبادئ، منها:
التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض أي مشروع انفصالي.
تعزيز مفهوم الإدارة اللامركزية، وطرح مفهوم الإدارة الذاتية ضمن إطار الخدمات وتأمين احتياجات المجتمع.
طرح البدائل المحلية من خلال تأسيس هيئة سياسية مدنية تساهم في طرح لجان عمل محلية تقوم على خدمة المجتمع.
العمل على خروج المحافظة من واقعها المتردي نتيجة صعوبة الأحوال المعيشية وانتشار الفساد في مؤسسات الدولة.
بعد انتخاب الهيئة السياسية المدنية، وضع خطط لمواجهة ظاهرة انتشار المخدرات في المجتمع التي انتشرت بشكل كبير نتيجة دعم الأجهزة الأمنية لهذه الظاهرة.
وشددت القوى السياسية على أنها عملت طيلة الأشهر السابقة على تذليل العقبات وتقريب وجهات النظر بين كافة طبقات المجتمع، ومن ثم حشد الطاقات لدعم كافة السبل السلمية للمطالبة بحقوق الشعب.
وأكدت أنها لديها مهمة محددة في بناء جسم سياسي وطني يساهم في سد الفراغ الحاصل نتيجة غياب مؤسسات الدولة منذ شهور طويلة.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=30287