الأربعاء 09 تموز 2025

عائلة مصطفى رستم تستنكر ما ورد في مقابلة تلفزيونية وتطالب باعتذار رسمي

أعربت عائلة السيد مصطفى رستم عن استنكارها الشديد لما ورد في مقدمة إحدى المقابلات التي بثها مؤخرًا تلفزيون سوريا، معتبرةً أن ما جاء فيها “يتضمّن مغالطات تمسّ بالتاريخ النضالي” لابنها، وعلى رأسها الادعاء بأنه شغل منصبًا رسميًا في عهد الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد.

وقالت العائلة في بيان صادر عنها اليوم، إن “السيد مصطفى رستم أمضى 23 عامًا في سجون النظام السوري خلال عهد حافظ الأسد بسبب مواقفه الوطنية”، مشيرة إلى أنه “أُعيد اعتقاله في أيلول/سبتمبر 2011 في عهد بشار الأسد، برفقة ابنه علي، كما طال الاعتقال ابنته ندى وحفيده، ضمن حملة استهداف ممنهجة للمناضلين الشرفاء”.

وأضاف البيان أن “المناضل مصطفى رستم لم يسعَ يومًا للظهور الإعلامي أو استغلال تاريخه، بل بقي صامتًا متمسكًا بمبادئه، ولم يتحدث إلا بمواقفه حين دعت الضرورة”.

ورأت العائلة أن ما ورد في المقابلة يمثل “تشويهًا متعمدًا”، وحمّلت القناة المسؤولية الكاملة، مطالبةً بـ”اعتذار رسمي وواضح” عمّا بدر منها في مقدمة الحلقة.

بيان استنكار صادر عن عائلة السيد مصطفى رستم
تُعرب عائلة السيد مصطفى رستم عن استنكارها الشديد لما ورد في مقدمة المقابلة التي بثتها القناة 《تلفزيون سوريا》 مؤخرًا، والتي تضمّنت مغالطات تمسّ بتاريخه النضالي، أبرزها الادعاء الكاذب بأنه شغل منصبًا رسميًا في عهد حافظ الأسد.
نؤكد أن السيد مصطفى رستم أمضى 23 عامًا معتقلًا في سجون النظام في عهد حافظ الأسد بسبب مواقفه الوطنية، ثم أُعيد اعتقاله في شهر أيلول/سبتمبر 2011 في عهد بشار الأسد، مع ابنه علي، ولم يكتفي النظام قام ايضا بأعتقال ابنته ندى، وحفيده،للضغط على مصطفى رستم واسكاته ضمن حملة استهداف ممنهجة للمناضلين الشرفاء.
و نؤكد أن المناضل مصطفى رستم لم يلجأ طوال حياته إلى أي وسيلة إعلامية، لا طلبًا للظهور ولا سعياً وراء الأضواء، بل بقي متمسكًا بمبادئه، صامتًا عن تاريخه، ناطقًا فقط بمواقفه حين دعت الحاجة.
إن ما ورد في تلك المقابلة يُعد تشويهًا متعمّدًا، ونحمّل القناة الاعلامية المسؤولية الكاملة، ونطالب بـ اعتذار رسمي وواضح.
عائلة السيد مصطفى رستم