عشرات القذائف تنهال على مناطق خفض التصعيد في سوريا

شهدت مناطق خفض التصعيد المتفق عليها بين الضامنين الروسي والتركي في سوتشي، عمليات تصعيد وقصف متبادلة بين القوات الحكومية والمعارضة السورية، مما أدى إلى مصرع امرأتين وإصابة 14 آخرين.

وتتعرض منطقة منزوعة السلاح منذ يوم السبت الماضي، عمليات قصف مكثفة ومتبادلة بين قوات الجيش السوري المدعومة بغطاء جوي روسي والفصائل المعارضة المتمركزة في المنطقة.

وتعرضت يوم أمس الثلاثاء بلدة التمانعة في ريف إدلب لعمليات قصف بقنابل يرجح أنها فوسفورية، بحسب ما أعلنه نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ملحقة بشريط فيديو يظهر سقوط كتل نارية بيضاء فوق سماء البلدة.

في حين تعرضت معظم البلدات خان السبل وبداما والناجية والخوين وصيهان وأم جلال وسكيك ومعرة شمارين وتلمنس وسرمين والصالحين وبابولين والهبيط وخلصة وباجر ومورك واللطامنة وكفرزيتا وجبل شحشبو ومعرة النعمان وسراقب، في منطقة منزوعة السلاح، لعمليات قصف براجمات الصواريخ وغارات جوية نفذتها طائرات قال نشطاء بأنها روسية.

وشملت عمليات القصف بالطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة، بلدات “عندان وحيان وحريتان” في ريف حلب الشمالي، مما أدى إلى إلحاق أضرار مادية بممتلكات المدنيين.

وردت فصائل المعارضة على عمليات القصف، واستهدفت منطقة شم الهوى وتل مرق في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، وحي جمعية الزهراء بالأطراف الغربية لمدينة حلب، ما أدى لسقوط جرحى.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أحد الغارات الجوية استهدفت مخيم عشوائي للنازحين شرق قرية كفرعميم في ريف إدلب، الأمر الذي تسبب باستشهاد مواطنتين اثنتين، إضافة إلى إصابة أكثر من 14 آخرين بجراح متفاوتة.

تموز نت

 

أضف تعليق