يتضمن الخبر صور ومشاهد قاسية
أقدم عناصر من فصيل “الجبهة الشامية” المنضوي ضمن صفوف “الجيش الوطني السوري” الموالي لتركيا على إعدام، شابين اثنين ميدانياً، بدون محاكمتهما قضائياً بتهمة الوقوف خلف تفجير سيارة مفخخة ضمن سوق شعبي في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي في 31 آذار الفائت، وفق ما أفاد المرصد السوري.
ثم أقدم العناصر على حرق جثتيهما ورميهما وسط سوق مدينة إعزاز بشمال سوريا.
ووثقت مقاطع مصورة انتشرت على نطاق واسع عملية القتل والحرق وقال مركز توثيق الانتهاكات على حسابه في تلغرام “نشاهد ان هناك أطفال يشاهدون عملية القتل ويصورونهم ويسخرون منهم”.
وقال المركز إن “تتالي بيانات التنصل من المسؤولية يكشف الجناة. وان المؤامرة استهدفت الضحيتين لإخفاء حقيقة المتورطين في التفجير واخفاء الأدلة عبر قتل المشتبه بهم”.
من جانبه قال المرصد السوري إنه بالرغم من إعدام الشابين ميدانياً وحرق جثتيهما يحاول فصيل “الجبهة الشامية” التملص من قضية إعدامهما بدون محاكمة قضائية، حيث ادعى الفصيل بأنه قام بتسليمهما للشرطة العسكرية لمحاكمتهما.
وكان المرصد السوري قد وثق في 31 من آذار الفائت، مقتل 8 مواطنين وإصابة 23 آخرين في حصيلة غير نهائية، حيث أسفر التفجير عن أضرار مادية كبيرة واندلاع النيران في الموقع.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=41762