السبت, أبريل 20, 2024

على وقع حرب مستمرة.. زيارات لوفود عربية إلى دمشق

أخبارسوريا

على وقع معاناةٍ إنسانية يعيشها السوريون جرّاء الحرب المدمِّرة منذ نحو اثني عشر عاماً، عمقتها كارثة الزلزال المدمّر التي أتت على ما تبقى من مقدرات البلاد، تتواصل زيارات المسؤولين العرب للعاصمة السورية دمشق ولقاء الرئيس السوري بشار الأسد، الذي تقول تقاريرُ إعلامية غربية، إنه يحاول استغلال الكارثة لإعادة تعويم نفسِه على حساب مأساة المتضررين.

فبعد يومٍ على زيارة وفدٍ من الاتحاد البرلماني العربي إلى دمشقَ ولقاءِ الرئيس السوري بشار الأسد، للتأكيد على دعم حكومته بعد الزلزال، وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى العاصمة السورية، للتأكيد على دعم سوريا في مواجهة آثار الكارثة، وَفق ما أعلنت الخارجية المصرية.

ورغم أن شكري كان قد التقى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في أيلول/ سبتمبر عام ألفين وواحد وعشرين، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إلا أن العلاقات المصرية مع الحكومة السورية هي في قطيعة منذ عام ألفين واثني عشر، بعد تجميد عضوية سوريا بالجامعة العربية على خلفية العنف المستخدم من قبل قوات الحكومة بحق المحتجين السلميين آنذاك.

وتسلط زيارة شكري وقبلها وزير الخارجية الأردني ووفد الاتحاد البرلماني العربي لدمشق، الضوء على التقارير عن مساعٍ عربية تقودها الإمارات بالدرجة الأولى لتطبيع العلاقات مع الحكومة السورية، وذلك رغم عدم حدوث أي اختراقٍ في ملف الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من عقد، والتي خلّفت وَفق توثيق منظمات حقوقية مئات آلاف القتلى والجرحى، فيما لا يزال نصف سكان البلاد بين نازحين ولاجئين، ناهيك عن دمارٍ كبير لَحِقَ بالبنية التحتية.

ويقول محللون، إن الجهود العربية لإعادة العلاقات مع سوريا، تأتي في إطار المساعي لتقليص الدور الإيراني، ومحاولة أخذ دور في تسوية تقود لإنهاء الأزمة وما نتج عنا من تبعات وصلت إلى دول الخليج، أبرزها تجارة وتهريب المخدرات على الحدود السورية الأردنية، والتي تتهم فصائل تابعة لإيران وجماعة حزب الله اللبناني بالمسؤولية عنها.

 

​سوريا – قناة اليوم 

Read More 

شارك هذا الموضوع على