نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر في “البنتاغون” إن وزارة الدفاع الأميركية تدرس توسيع عملية “انهيرت ريسولف” (العزم الصلب) التي كانت بدأت في عام 2014 لمواجهة “داعش”، عندما بدأ التنظيم يتوسع في سوريا والعراق.
وفي احتفال في قاعدة “فورت هود” العسكرية (ولاية تكساس) يوم الخميس الماضي، بمناسبة تجنيد فرق عسكرية للانضمام إلى “العزم الصلب”، قال الجنرال مارك مايلى، القائد العام للقوات البرية (الجيش): “الاستعداد هو الهدف الأول، ولا يوجد غير الهدف الأول. يجب أن نكون مستعدين كأقوى قوة قتال في العالم لمواجهة الأخطار التي تحدق بنا”.
وذكر الجنرال مايلى إن استراتيجية “داعش” بالتوسع حول العالم، بعد سقوط دولته في العراق وسوريا، ستواجهها “استراتيجية أميركية حازمة وفعالة”. وأشار إلى نشاطات إرهابية قام بها “داعش” في جنوب آسيا وفي باكستان وأفغانستان.
وقال بيان أصدرته قيادة الجيش عن هذه الاستعدادات: “ها نحن هذا الشهر نعيد ترتيب قواتنا استعداداً لنقلها إلى جنوب غربي آسيا لدعم عملية (العزم الصلب)”.
وقالت صحيفة “ديفنس بوست” التي تصدر في واشنطن، وتركز على أخبار “البنتاغون”، إن عملية “العزم الصلب” تتكون من 4400 جندي في العراق، و2500 جندي في الكويت، و7000 متعاقد عسكري ومدني، و3 حاملات طائرات والسفن العسكرية التابعة لها، التي تتبادل التنقل بين الشرق الأوسط وخارجه، بالإضافة إلى قوات في أماكن أخرى، وبالإضافة إلى القيادة المشتركة التي تشمل قوات كوماندوز تابعة للبحرية وللجيش ولوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه).
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=50421