عناصر من هيئة تحرير الشام يقتحمون حي (زورآفا) الكردي في دمشق ويرتكبون انتهاكات بحق المدنيين

أفادت مصادر محلية لـ كورد أونلاين أن عناصر من هيئة تحرير الشام اقتحمت حي (زورآفا) الذي تقطنه غالبية كردية في العاصمة السورية دمشق.
وبحسب المصادر أن مسلحي الهيئة أطلقت الرصاص في الحي بعد أن أقدمو على كسر أبواب المدنيين وسرقة ممتلكات المدنيين واعتقال العديد من الأشخاص.

من جانبه قال المرصد السوري إن عناصر من إدارة العمليات العسكرية داهمت حي “زور افا” صباح اليوم الأربعاء 15 كانون الثاني، واقتحموا بيت الشعب، وارتكبوا انتهاكات مثل تكسير الأبواب والنوافذ واثاثات المنزل، وسط إطلاق نار بشكل عشوائي، كما داهموا 10 منازل في الحي، واتهمهم الأهالي بمصادرة أجهزة الهواتف النقالة وسرقة الأموال والمصاغ، الأمر الذي نشر الذعر والخوف بين أهالي الحي، فيما لم ترد معلومات حول وجود اعتقالات.

وفي سياق مشابه، رصد المرصد السوري يوم أمس، شن قوات عسكرية تابعة للأمن العام، حملات أمنية في محافظات حمص واللاذقية وريف دمشق، وسط معلومات عن مقاومة من قبل مسلحين، وارتكاب انتهاكات واعتداءات على المواطنين.

ففي ريف دمشق، توجهت عشرات السيارات المحملة بعناصر من “إدارة العمليات العسكرية” للقيام بحملة أمنية وتفتيش في قرية تلفيتا في القلمون بريف دمشق، بحثاً عن مطلوبين وبقية السلاح المسروق من السجن والمؤن وغيرها.

وطالت حملة التفتيش أثاثات المنازل وجوالات النساء داخل البيوت، مما ولّد حالة من الرعب بين المدنيين من نساء وأطفال، وما تزال الحملة مستمرة حتى اللحظة، دون ورود معلومات عن اعتقال أي شخص أو ضبط أيٍ من المذكور أعلاه حتى اللحظة.

وفي ريف حمص، تعرض أهالي قرية تسنين من أبناء الطائفة العلوية في ريف حمص، لاعتداءات من قبل عناصر يعرفون عن أنفسهم أنهم من إدارة العمليات العسكرية، إضافة لشن حملة اعتقالات.

ومن جهة أخرى، توجهت عشرات السيارات العسكرية التابعة “للإدارة العامة للعمليات العسكرية” نحو قرية عين الشرقية في ريف جبلة، لإلقاء القبض على عناصر “فلول النظام”، بعد تعرض قوات” إدارة العمليات” للاستهداف والأسر، مطالبين بإخراج العناصر الأجانب التابعين “للإدارة العامة العسكرية”.

وأسفرت العملية عن مقتل 4 أشخاص من بينهم الخاطف، واعتقال عدد من المدنيين.