فاتح حسون: روسيا تستخدم قوة مفرطة في إدلب ولا تجرؤ مجرد تهديد مناطق سيطرة واشنطن

قال فاتح حسون، قائد حركة تحرير الوطن، أن روسيا باتت بشكل واضح تستخدم قوتها العسكرية بشكل مفرط تجاه المدنيين بمنطقة إدلب ومحيطها، ولا تجرؤ على مجرد التهديد العسكري تجاه المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات الأمريكية.

وأكد حسون في حديث لـ تموز نت، أن “تصريحات الرئيس بوتين تدل على ضعف روسيا السياسي في الملف السوري، فهو بتهديده بإجراء عملية عسكرية في إدلب يجنح للحل العسكري، وبإظهاره ليونة بإيجاد مبررات لاستبعاد إجراء العملية العسكرية يجنح للحل السياسي، مما يدلل على تخبط روسيا وضعفها بالملف السوري مقابل الولايات المتحدة”.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس السبت، إنه “لا يستبعد إجراء عملية عسكرية في إدلب، لكن الوقت غير ملائم الآن حيث يجب الأخذ بالاعتبار الأوضاع الإنسانية وحياة المدنيين”، كذلك تحدث بوتين عن اللجنة الدستورية وقال “لا يحق لأحد القول أن الأسد يتهرب من تشكيل هذه اللجنة”.

وقال المعارض السوري فاتح حسون، “في الوقت الذي لم تستطع فيه (موسكو) التأثير بالعملية السياسية لصالح نظام الأسد بالقدر الذي ترغب به وذلك بعدم قدرتها على تشكيل اللجنة الدستورية وفق ما تريده للآن، مما جعل بوتين يتحدث نيابة عن بشار الذي لا يملك من أمره شيء متهما المعارضة أنها من تعرقل تشكيل هذه اللجنة، وقد رافق هذه التصريحات تصعيد ميداني بالقصف على منطقة إدلب، وهذا يدلل على أن روسيا لم تحقق ما تريده من خلال مباحثات أستانا، وأنها باتت تصطدم بثبات المعارضة السورية ومن يقف معها من الدول”.

تموز نت