الجمعة, فبراير 21, 2025

فرار عناصر من “الجيش الوطني السوري” الموالي لتركيا إلى مناطق سيطرة “قسد”

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات مسلحة اندلعت في حي المحطة وسط مدينة رأس العين (سري كانيه)، بين الشرطة العسكرية الموالية لتركيا من جهة، ومجموعة من عناصر الفصائل المنضوية ضمن صفوف “الجيش الوطني السوري”، نتيجة محاولة الأخيرة مغادرة رأس العين والعودة إلى مسقط رأسهم.

وبحسب المرصد تم اكتشاف أمر المجموعة وحصارها من قبل الشرطة العسكرية، مما أسفر عن إصابة 3 عناصر من الطرفين، وسط حالة من الهلع والخوف بين سكان المنطقة، الذين تعرضت منازلهم لحرائق بسبب القذائف النارية بين الطرفين.

وفي 11 شباط، تمكن عناصر من فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا ينحدرون من إدلب وحمص والغوطة الشرقية، من العبور إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية “قسد” قادمين من مدينة رأس العين ضمن مناطق “نبع السلام” عبر السواتر الترابية الفاصلة مستغلين الظروف الجوية الماطرة، للعودة إلى منازلهم، بعد رفض القوات التركية خروجهم من مناطق “نبع السلام”.

ووفقاً للمعلومات، فإن العناصر تمكنوا من العبور مع أسلحتهم الفردية ومن ثم تم تسليمها لـ”قسد” والتي سهلت وصولهم إلى مناطق إدارة العمليات ليتم وصولهم بأمان إلى مسقط رأسهم.

وفي 10 شباط، ألقت الشرطة العسكرية القبض على 16 عنصرا من فصيلي فرقة “الحمزات” و”السلطان مراد” ضمن مجموعة، بالقرب من الساتر الترابي الفاصل بين مناطق “نبع السلام” و”قسد” في المنطقة الواقعة ما بين منطقة العالية ومبروكة في ريف الحسكة، أثناء محاولتهم العبور لمناطق “الإدارة الذاتية” بغية التوجه نحو الداخل السوري.

شارك هذه المقالة على المنصات التالية