السبت, مايو 18, 2024

المرصد يكشف انضمام عناصر من “داعش” إلى الفصائل السورية الموالية لتركيا بشمال سوريا

أخباررئيسيروج آفا وشمال شرق سوريا

حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان، على قائمة بأسماء عناصر انخرطوا في صفوف الفصائل الموالية لتركيا في منطقة “نبع السلام” بشمال شرق سوريا، بعدما كانوا ينتمون لتنظيم “الدولة الإسلامية” في مناطق انتشاره سابقا، ولا يزالون يحملون الفكر المتشدد ويرتكبون الانتهاكات بحق المدنيين في مناطق تواجدهم.

ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن عناصر “التنظيم” ينحدرون من محافظة دير الزور وحمص والرقة، انخرطوا في فصائل عدة منها الفرقة 20 وفصيل الصقور، وقادسية الرقة، وأحرار الشرقية، والشامية، وقوات المكافحة، وجميع تلك الفصائل تعمل في بلدة سلوك بريف تل أبيض شمال محافظة الرقة.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل قيادي سابق لدى “تنظيم “الدولة الإسلامية” وهو عنصر أمني تابع للشرطة العسكرية في بلدة تل حلف بريف رأس العين بريف الحسكة، ضمن مناطق “نبع السلام” الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية، في 2 أيار الجاري.

ويعرف القيادي بـ”أنور عبد العزيز علي الحلو” الملقب بـ ” أبو ماريا البكيري”، قتل على يد مهربين في البلدة.

ووفقا للمعلومات التي حصل عليها نشطاء المرصد السوري، فإن القيادي عمل في عام 2014 كمسؤول عن منطقة تل أبيض بريف الرقة، وقضاء البعاج داخل الأراضي العراقية، وفر باتجاه الداخل السوري بعد مطاردته من قبل الحكومة العراقية.

وخلال تواجده ضمن منطقة “نبع السلام” عمل في مجال تهريب البشر من منطقة “نبع السلام” باتجاه الداخل التركي، وقتل بسبب خلاف مع مهربين في المنطقة.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 28 نيسان الفائت، إلى إدعاء الفصائل إلقاء القبض على مسؤول في “التنظيم” خلال عملية أمنية ضمن منطقة “نبع السلام” يدعى “زياد الحجي” ويلقب “بـ “أبو بكر القريشي”، وقالت بأنه كان مسؤل عن إدارة أموال “التنظيم” فيما تسمى بـ “ولاية دمشق”، واعتقال شخص آخر يدعى “محمد موسى الحبيب” الملقب بـ”أبو البراء”، وذلك بعد تقديم المعلومات عنهما من قبل الاستخبارات التركية.

مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكدت بأن “زياد الحجي” الملقب “بـ “أبو بكر القريشي”، هو مسؤول سابق لدى “التنظيم” وينحدر من ريف إدلب وحالياً هو قيادي بارز ضمن صفوف فصيل “أحرار الشرقية” الموالي لتركيا منذ العام 2019 ضمن منطقة “نبع السلام” ويعرف عنه بأنه “سيء الصيت” ويتلقى أوامره بشكل مباشر من الاستخبارات التركية، أما الآخر “محمد موسى الحبيب” ينحدر من ريف دير الزور.

 

شارك هذا الموضوع على