الجمعة, نوفمبر 22, 2024

فريق (يونيتاد) يعقد منتدى حواري يناقش فيه تدمير “داعش” للمواقع التراثية في العراق

بمشاركة عشرات المنظمات غير الحكومية العراقية والدولية، عقد فريق (يونيتاد) اجتماعا ركز على تدمير داعش للتراث الثقافي في العراق.

و(يونيتاد) هو فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش، اطلق منتدى الحوار المشترك مع المنظمات غير الحكومية في شهر كانون الأول/ديسمبر لعام 2020.

وقال المُستشار الخاص ورئيس فريق التحقيق (يونيتاد)، كريستيان ريتشر، إن الهدف الرئيسي من نقاشات اجتماع الطاولة المُستديرة هذه، هو “تبادل الأفكار والحصول على مشورتكم حول كيفية قيام فريق التحقيق (يونيتاد) بالعمل بشكل أفضل مع مجتمع المنظمات غير الحكومية لتعزيز تحقيقاتنا في جرائم تنظيم داعش ذات العلاقة بتدمير التراث الثقافي.”

من جانبه، تحدّث السيد دون شولتز، رئيس وحدة التحقيق الميدانية الخامسة التابعة لفريق التحقيق (يونيتاد)، والتي تُركّز على جرائم تنظيم داعش المُرتكبة ضد المجتمع المسيحي في العراق، عن تحقيقات فريق التحقيق (يونيتاد) في هذا المجال، حيث ارتُكب جزء كبير من هذا التدمير للتراث الثقافي ضدّ المواقع المسيحية بما في ذلك تدمير وتخريب الكنائس والأديرة.

وقدّم السيد شون فوب، كبير المسؤولين القانونيين في منظمة “رشيد” الدولية، عرضا تقديميا عن عمل منظمته، وأولى تركيزا خاصا على جرائم تنظيم داعش في تدمير مواقع التراث الثقافي الإيزيدي، والتي وصفها بأنها تهدف إلى تدمير روح الإيزيديين. كما تطرّق إلى حقيقة أنّ تدمير التراث الثقافي إلى جانب كونه جريمة دولية بحد ذاتها، يمكن أن يكون بمثابة دليل لإثبات النية في ارتكاب الإبادة الجماعية.

من جهة أخرى، تحدّث السيد فرهاد كاكائي، مدير منظمة چيراو، عن الجرائم التي ارتكبت ضدّ المجتمع الكاكائي والتي سعت إلى تدمير المجتمع المحلي وثقافته، بما في ذلك مواقع التراث الثقافي الكاكائي.

وعمد داعش في عام 2014 إلى ارتكاب ما قد يرقى إلى جرائم حرب بتدميره التراث الثقافي في محاولة لمحي التنوّع الثقافي الغني في العراق.

المصدر: موقع الأمم المتحدة

 

 

شارك هذه المقالة على المنصات التالية