الخميس, نوفمبر 14, 2024

فصائل “الجيش الوطني السوري” الموالية لتركيا تواصل انتهاكاتها بحق السكان الكُرد في عفرين

بيان:
-من جديد قرية “كاخرة” بناحية “موباتا/معبطلي” بريف “عفرين المحتلة، حيث تتعرض القرية لشتى أنواع الترهيب والترويع والخطف والابتزاز من قبل فرقة “العمشات” بقيادة المدعو “محمد الجاسم الملقب أبو عمشة” بعد خروج النساء للاحتجاج ضد ممارسة واجرام فرقة العمشات في القرية.
“أبو عمشة” قائد فرقة “العمشات” أصدر قرارا بموجبه يتم الاستيلاء على جرارات الزراعية أو السيارات العائدة لأهالي القرية الذين لم يتمكنوا من دفع الاتاوات المفروضة عليهم مؤخرا بعد جني موسم زيتونهم ، حيث أضطر بعض العوائل ترك القرية نتيجة تضييق الخناق عليهم من قبل عناصر “العمشات” .


وفي التفاصيل، استولت أمنية فرقة العمشات السيئة الصيت، بزعامة المدعو “مالك الجاسم ” شقيق المدعو “محمد الجاسم ” قائد فرقة السلطان سليمان شاه”العمشات المسيطرة على قرية كاخرة – ناحية معبطلي، على معظم جرارت و سيارات لأهالي القرية ممن لم يتمكنوا من دفع الاتاوات الضرائب الجائرة المفروضة على سكان القرية الكرد .
حيث نصبت الأمنية مفرزة أمنية تقوم بتفتيش السيارات التي تقل أهالي القرية إلى خارجها، وإذا عثر عناصر المفرزة على مادة زيت الزيتون داخل السيارة تفرض اتاوة (1 دولار واحد* على كل تنكة زيت .
كما ان عناصر الأمنية استولوا على منزل المسنة “حليمة حمرشو” ذات الثمانين عاما أرملة المرحوم “عبدو أحمد حمرشو” ملقب ب عائلة “أحمد كودا” لعدم قدرتها على دفع مبلغ الاتاوة المفروضة على املاكها 7000 / سبعة آلاف دولار ، مما اضطرت إلى ترك المنزل و الأرض و حقول الزيتون و هاجرت إلى حلب حيث يعيش ولدها لوحده في القرية ، وحجز سيارة للمواطن منان عبدو حسو وجرار زراعي للمواطن فائق مصطفى حاجي .
سرعان ما تم الاستيلاء على منزلها من قبل مستوطن مقرب من أمنية العمشات فور خروج صاحبة المنزل من القرية، وحجزت الأمنية على كامل أملاكها .
كما أن عناصر الأمنية حجزوا على كامل موسم زيت الزيتون في معاصر القرية لحين دفع مبلغ اتاوة (8/ثماني دولارات ) على كل شجرة زيتون ،

قرية كاخره ليست استثناء وإنما نموذج لما يجري في قرى منطقة عفرين بعد احتلالها وتهجير سكانها الأصليين الكُرد في 18 مارس 2018 .
– منذ عشرة أيام توفي المواطن “محمد حسين 68 عاما ” قهرا بعد الأحداث الأخيرة في القرية / كاخرة – ناحية معبطلي وفرض الاتاوات والضرائب الجائرة على الأهالي من قبل فرقة العمشات ، وكان يعيش لوحده في القرية، بعد وفاته تم تعفيش كامل أساس منزله والاستيلاء على المنزل .
– كما تم اختطاف المواطن محمد أحمد خليل 32 عاما ” من أهالي قرية كاخرة من قبل أمنية العمشات ، بعد عودته إلى مسقط رأسه من أماكن النزوح القسري “مدينة حلب “، حيث تم اعتقاله بعد وصوله إلى القرية مباشرة وأطلق سراحه فيما بعد ، واعتقل ثانية وأطلق سراحه منذ حوالي أسبوع تقريبا بعد دفع فدية مالية كبيرة .
– وعلى صعيد متصل، متزعمان في “الفرقة التاسعة/إحدى تشكيلات مايسمى ب “الجيش الوطني السوري” برفقة مسلّحين آخرين يقومان بتنفيذ دوريات بين حقول الزيتون في بلدة راجو والقرى المحيطة بها، التي تقع في قطاعها، وبفرض إتاوات إضافية بقوة السّلاح على الفلاحين الذين يجنون ثمار الزيتون، غير تلك التي تفرضها “الفرقة”.
وبحسب موقع “عفرين بوست “، أنّ المدعوان “أبو حياة” المقيم في قرية “ماساكا” و “حيدر بعاج” المنحدر من دير الزور، يسلبون من كميات الزيتون المقطوفة حسب أمزجتهم، والتي تتراوح بين /0.5-5/ شوال (الواحد بحدود 90 كغ) لصالحهما الخاص.
ويُشار إلى أنّ “المكتب الاقتصادي للفرقة” قد فرض إتاوة /3/ دولار أمريكي على كلّ شجرة زيتون، مهما اختلف حجمها وانتاجها، عدا إتاوة الحراسة التي لا تقل عن دولار واحد لكلّ شجرة، علاوةً على السرقات الكبيرة التي طالت حقول الزيتون ولازال على يدّ المستوطنين وعوائل المسلّحين.
– كما أن عناصر المكتب الاقتصادي لفرقة السلطان محمد الفاتح بقيادة المدعو “دوغان سليمان “يقومون بمراقبة حقول الزيتون العائدة لمواطنين الكرد في القرى الخاضعة لسيطرتها مثل (سهل كتخ – عرب أوشاغي – كوركان – دمليا – بعدينا – صاريا – رحمانية/ شيتانا ) – ناحية معبطلي، حيث يقومون بمراقبتها عن طريق طائرة (درون) وربط تحركاتها بشاشة لابتوب داخل معصرة القمة في بلدة بعدينا العائدة للمواطن الكردي “شوكت” تم افتتاح المعصرة حديثا خلال الموسم الحالي بمجرد أن يقوم اي فلاح كردي بجني محصول زيتونه ، تتحرك دورية عسكرية لفرقة محمد الفاتح وتذهب إلى الكرم وتفرض الاتاوات عليهم ، وتأتي هذه الخطوة في إطار تضييق الخناق على المواطنين الكرد لمحاربتهم في رزقهم ولقمة عيشهم لتجويعهم لاحبارهم على التهجير القسري لاستكمال سياسة تتريك وتغيير ديمغرافية منطقة عفرين(الكردستانية) ليحل العرب والتركمان مكان الكرد “السكان الأصليين ” .
– وفي إطار السرقات، قام مسلّحون ، صباح يوم أمس الثلاثاء 12 نوفمبر ، بسرقة /25/ تنكة زيت زيتون (الواحدة 16 كغ صافي) و /360/ عبوة زيت سعة واحد لتر معدّة للتصدير، من مستودع عائد للمواطن “رفعت علي” من أهالي مدينة جنديرس، الكائن قرب مدرسة ميسلون في حي الأشرفية بمدينة عفرين.
و ظهر أمس الثلاثاء ، مسلّح آخر قام بسرقة دراجة نارية عائدة للمواطن “حنان محمد“، من أمام البناء الذي يسكن فيه، قرب مدرسة الصناعة بحي المحمودية في مدينة عفرين.
هذا، وتتوسع وتتكرر عمليات سرقة المستودعات والمنازل والدراجات النارية في الشوارع بمدينة عفرين، من قبل المسلّحين، في ظلّ حالة الفوضى السائدة.
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
===========================

فرقة “السلطان مراد “في قرية قره كوله – ناحية بلبل بريف عفرين المحتلة تمنع الفلاحين الكرد من جني محصول زيتونهم

بيان:
بعد احتلال منطقة عفرين في 18 مارس 2018 من قبل تركيا وبمشاركة فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني السوري ” المدعوم منها ، قاموا بتقسيم قرى ونواحي المنطقة فيمابينهم ك “امارات واقطاعيات”وزعماء الفصائل تحولوا إلى أمراء الحرب ورجال مافيا وعلى هذا تم الاستيلاء على ممتلكات المواطنين الكُرد وخاصة المهجرين والمغتربين والغاء الوكالات وفرض اتاوات عالية تصل إلى 30 دولار أمريكي.
وفي هذا السياق، قام المسؤول الأقتصادي المدعو “أبو وليد العزي ” قائد لواء العزة المنضوي ضمن فرقة السلطان مراد إحدى تشكيلات الجيش الوطني المدعومة من تركيا المسيطرة على القرية بالتنسيق مع المدعو “أبو شلاش ” المسؤول عن القرية ، بمضايقة أهالي القرية ومنعهم من جني المحصول الزيتون حتى تاريخ 20 نوفمبر الجاري بالرغم من عمليات السرقة اليومية لكروم الزيتون من قبل مسلحي السلطان مراد والمستوطتين الموالين لهم ، والحقول التي تم منع جني محصول الزيتون منها تقع بجانب وادي شاي ” çayê” قرب جبل “ريشة ديكه” وممتد إلى مفرق القرية وما حولها وتقدر عدد الأشجار مابين (6000- 8000) شجرة زيتون ، والمحصول عائد لكل من :
1 – عارف ديكو
2- فؤاد نوري ديكو
3- رشيد أحمد بكر
4- أحمد ديكو ملق آغا ديكو
5- رشيد ككلك
6- رشيد بريم
7- عيسو بريم
8- محمد عكاش خليل
9- رستم عكاش خليل
10- أنور حسن سيدو ، تم سرق محصول بشكل كامل .
11- منان خليل كوتو.
12- قنبر مجيد علي.
13 – مصطفى محمد سيدو.
14- حسن محمد جابو.
15- عبدالرحيم محمد جابو.
16- حسين كوتو.
والجدير بالذكر ، هناك من ضمن الحقول المذكورة يوجد عدة حقول لأهالي القرية الذين نزحوا من المنطقة ، حيث قام عناصر الفرقة ومسلحي فرقة الحمزات بسرقة المحصول وقطع الأشجار لأجل بيع الحطب.
ويوجد من ضمنهم بعض الكروم وأصحابهم من قرية عبلا و كوتانا ، العائدة للمواطنين المهجرين قسرا وهم كل من :
1- شوكت ياسين 140 شجرة.
2- محمد سيدو بكو 100 شجرة.
3- محمد حسو 150 شجرة تقريبا.
4- محمد محمد بلال 300 شجرة تقريبا.
5- صبري حنان 200 شجرة تقريبا.
6- رشيد معمو حسو 450 شجرة تقريبا .
7- محمد عارف أحمد 250 شجرة تقريبا .
منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا

=============================

اتاوات فصيل أحرار الشرقية على الفلاحين الكرد في القرى الخاضعة لسيطرته بريف عفرين المحتلة

بيان:

– فرض المكتب الاقتصادي لفرقة الحمزات ” اتاوة 2 ليرة تركية على شجرة زيتون في قرية كوكاني – ناحية معبطلي بريف عفرين على كل شجرة زيتون الذي يريد كسح أشجاره الزيتون .
وتم تبليغ الأهالي عن طريق مخاتير القرى عبر النداء في مكبرات الصوت في الجوامع على الأهالي منهم مختار قرية سيويا المدعو “حنان رشيد”، وطلبوا من الأهالي بدفع ضريبة 1 دولا لكل شجرة سنقوم بتسليمه الى مقر اقتصادية الشرقية التابع للمكتب الاقتصادي في بلدة راجو للمدعو “أبو عدي” وبالسرعة القصوى تحت طائلة الاعتقال وتهديدهم بالضرب المبرح .
– وفي قرية كرزيله /قرزيحل – مركز مدينة عفرين فرضت اقتصادية العمشات 1.5 دولار أمريكي ك ضريبة لكل شجرة زيتون حتى ولو كانت شتلة زيتون صغير و مزروع حديثا .
– أما اقتصادية السلطان مراد تفرص على كل 10 شوال زيتون نسبة 1 شوال من اصحابين كروم الزيتون.
منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا

 

 

شارك هذه المقالة على المنصات التالية