الثلاثاء 15 تموز 2025

فقدان خمسة عناصر من “الآسايش” لحياتهم بهجوم في الشدادي وإصابة اثنين في الطبقة… و”قوى الأمن الداخلي” تتوعد بالرد

أعلنت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في إقليم شمال وشرق سوريا “الآسايش”، يوم الثلاثاء 15 تموز 2025، عن فقدان خمسة من عناصرها لحياتهم في هجوم استهدف أحد حواجزها الأمنية في بلدة الشدادي، وذلك في صباح يوم الاثنين 14 تموز، إضافة إلى إصابة عنصرين آخرين في هجومين متزامنين استهدفا نقطتين أمنيتين في مدينة الطبقة.

وقالت “الآسايش” في بيان موجّه إلى الشعب والرأي العام إن “الهجمة الإعلامية الممنهجة والتحريض المستمر من قبل جهات تسعى لنشر الفوضى والفتنة في عموم سوريا، ولا سيما في مناطق شمال وشرق سوريا، تُعدّ تمهيداً لهذه الهجمات الإرهابية”.

وأضاف البيان أن “مجموعات إرهابية أقدمت على استهداف نقطتين لقواتنا في مدينة الطبقة، مما أسفر عن إصابة اثنين من أعضائنا”، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن “أحد حواجزنا الأمنية في بلدة الشدادي تعرّض صباح يوم أمس 14 تموز لهجوم غادر، أسفر عن استشهاد خمسة من أعضائنا”.

وأكدت قوى الأمن الداخلي أن هذه الأفعال “التي تستهدف قواتنا في محاولة لضرب حالة الاستقرار ونشر الفوضى، لن تثنينا عن أداء واجبنا في حماية مجتمعنا والحفاظ على أمنه”، مضيفة: “سنبذل كل الطاقات الممكنة لإفشال المشروع العدائي الذي تسعى إليه هذه المجموعات والجهات التي تسعى لإثارة الفوضى بسوريا عامة، وبمناطق شمال وشرق سوريا على وجه الخصوص”.

وأشارت القيادة إلى أن قواتها “بدأت بإجراء تحقيقات موسعة للكشف عن هوية هذه المجموعات، وملاحقة داعميها، وتقديمهم إلى القضاء المختص لينالوا جزاءهم العادل”.

وختمت “الآسايش” بيانها بتوجيه التعازي لعوائل الشهداء، مؤكدة: “نتمنى الشفاء العاجل لجرحانا، ونتقدّم بأحرّ التعازي إلى أنفسنا وإلى عوائل شهدائنا الأبرار، ونعاهدهم بالسير على دربهم، متمسكين بمكتسبات الثورة ومبادئ شعبنا الذي ضحوا من أجله”.