في خطوة تعتبر خرقاً للبروتوكولات الدولية، غيب العلم السوري من اللقاء الذي جمع الرئيس السوري بشار الأسد بنظيره الإيراني حسن روحاني يوم أمس في طهران مما أثار جدلاً بين السوريين وأثار غضب آخرين.

وأثار غياب العلم السوري امتعاض العديد من النشطاء السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا أنه يثبت عدم تقدير إيران للدولة السورية، وينتقص من قيمتها.

لكن نشطاء آخرين ردوا عليهم فورا بالقول، إن غياب أعلام الضيوف الزائرين هو جزء من البروتوكول الإيراني في استقبال الزعماء، وفعلا فإن جميع صور لقاءات خامنئي مع الرؤساء تظهر غياب أعلام بلادهم، ووجود العلم الإيراني فقط.

إلا أن لقاءات روحاني التي تجمعه بالرؤساء كانت تحوي أعلام إيران مع أعلام بلدان الرؤساء، وهو ما لم يظهر في لقاء روحاني بالأسد.

وهذه أول زيارة خارجية للأسد، فضلا عن زيارته لروسيا، منذ بدء الحرب كما أنها الأولى لطهران منذ عام 2010.

وقالت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية إن خامنئي أثنى على الأسد ووصفه بأنه بطل عمل على تعزيز التحالف بين إيران وسوريا وحزب الله.

ونقل التلفزيون الإيراني عن خامنئي قوله ”تنظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى مساعدة الحكومة والأمة السورية على أنها دعم لحركة المقاومة (ضد إسرائيل) وتفخر بشدة للقيام بذلك“.

تموز نت

شارك هذه المقالة على المنصات التالية