الثلاثاء 05 آب 2025

في ذكرى مجزرة شنكال،  حزبا “التقدمي” و”الوحدة” يدينان الإبادة ويجددان العهد بالعدالة للإيزيديين

بيان:

في مثل هذا اليوم، الثالث من آب، تمر الذكرى الحادية عشرة على المجزرة المروّعة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي بحق أهلنا الإيزيديين في شنكال. تلك الجريمة البشعة التي هزّت ضمير البشرية، وما تزال آثارها الكارثية تثقل كاهل آلاف العائلات التي فقدت أبناءها وتعرّضت لأبشع صنوف القتل والتنكيل على يد وحوش الظلام.

لقد كانت مجزرة شنكال امتداداً لمسلسل طويل من الاضطهاد الممنهج والانتهاكات المتكررة التي طالت هذا المكون الكردي الأصيل، ليس فقط في العراق، بل كذلك في سوريا وتركيا وإيران.

فالمجازر وحملات الإبادة تلك لم تكن الأولى، لكنها جسّدت واحدة من أفظع الجرائم في التاريخ الحديث، والتي لم تندمل جراحها بعد.

إننا في حزبي “الوحدة” و”التقدمي” الكرديين، إذ نستذكر هذه الفاجعة الأليمة، نُدين بأشد العبارات كافة الجرائم اللاإنسانية التي ارتُكبت بحق الايزيديين على مرّ التاريخ، ونُعبّر عن تضامننا الكامل مع ذوي الضحايا ومع كل الناجين من تلك المأساة. ونؤكد على ضرورة محاسبة مرتكبي تلك الجريمة وكل من دعمهم أو تواطأ معهم. ومواصلة الجهود الدولية لاستئصال فكر الإرهاب من جذوره.

كما نطالب المنظمات الحقوقية والجهات الدولية بتحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية تجاه الإيزيديين، والعمل الجاد من أجل إنصافهم وضمان حقوقهم المشروعة في العيش بأمان وكرامة، مع تأمين سبل العودة الآمنة لهم في وطنٍ يحتضن جميع أبنائه على اختلاف أديانهم وقومياتهم.

حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا

الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

3 آب 2025