أوضح القائد العام لجيش العزة، جميل الصالح، أن الأمور في الشمال السوري تتجه نحو الأفضل، في إشارة منه لسيطرة روسيا على عدة بلدات في ريف حماة الشمالي.
ونشر القائد العام لجيش العزة، منشوراً عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه: “جواباً لكل من يسألني ماذا يحصل ولماذا وصلنا إلى ما نحن فيه الآن، السبب هو ثقة الفصائل بالمؤتمرات، واستسلام المتخاذلين للموقف السياسي، وعدم التعامل مع الروسي كمحتل، والتباطؤ في اتخاذ القرار”.
وأضاف: “إن شاء الله الأمور تتجه للأفضل وبدأ وعي المرحلة يتضح للجميع”.
جوابا لكل من يسألني ماذا يحصل ولماذا وصلنا الى مانحن فيه الان
السبب هو ثقه الفصائل بالمؤتمرات
السبب هواستسلام المتخاذلين للموقف السياسي
السبب عدم التعامل مع الروسي كمحتل
السبب التباطئ في اتخاذ القرار
ان شاء الله الامور تتجه للأفضل وبدء وعي المرحلة يتضح للجميع
الدعاء ياأهلنا— الرائد جميل الصالح (@jamelalsaleh0) ٩ مايو ٢٠١٩
ويأتي كلام “الصالح” بعد سيطرة قوات الحكومة السورية على عدة بلدات شمال حماة منها بلدة “كفرنبودة”، ومنطقة “قلعة المضيق”.
وقال القيادي في جيش العزة، مصطفى بكور، في تصريح لـ”تموز نت” “منذ حوالي ثلاثة أشهر طرح موضوع تسيير الدوريات الروسية التركية المشتركة فرفضت بعض الفصائل وعلى رأسها جيش العزة، باعتبار الجانب الروسي شريك للنظام في حربه على الشعب فبدأت حملة القصف الهمجية على المدنيين في ريف حماه الشمالي وريف ادلب الجنوبي بقصد ارتكاب المجازر والتهجير”.
ويتابع بكور: “وتطورت الهجمة ليشترك بها الطيران الروسي والأسدي ثم بدأت الميليشيات الإيرانية وعصابات الشبيحة التقدم باتجاه المناطق المحررة تحت غطاء جوي روسي مما أدى إلى فقدان السيطرة على مدن كفرنبوذة وقلعة المضيق وما حولها ويحاول جيش النظام التقدم إلى مناطق أخرى”.
الجدير بالذكر أن جيش العزة يتخذ من مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي معقلاً رئيسياً له، ويقتصر تواجده بشكل رئيسي على خطوط التماس مع مناطق الحكومة السورية شمال المحافظة.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=50275