السبت, فبراير 22, 2025

قسد: تركيا تواصل استهداف محيط سد تشرين ومقتل عدد من عناصر الفصائل الموالية لتركيا خلال المعارك

أكدت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أن تركيا والفصائل الموالية لها من الجيش الوطني السوري تواصل “شن هجماتهم الوحشية على مناطق شمال وشرق سوريا”.

وقالت قسد في بيان “يوم أمس، الخميس، بدأ الطيران الحربي للاحتلال، ومنذ ساعات الصباح الأولى، في شن غارات مكثفة على محيط سد تشرين، بالتزامن مع قصف مدفعي لم يهدأ حتى صباح يوم الجمعة، ما خلف أضراراً مادية جسيمة، وخاصة في المساكن العمالية التابعة للسد”.

وجاء في بيان قسد:

وخلال تصدي قواتنا لهجوم مرتزقة الاحتلال التركي على الريف الشمالي للسد، قُتل عدد من المرتزقة وأُصيب عدد آخر بجروح.

وعند ساعات ظهيرة يوم أمس؛ شن الطيران الحربي للاحتلال التركي محيط بلدة “شيخلر/ الشيوخ”، غربي كوباني، وعاود لشن غاراته، حيث استهدف في الساعة (05:00) من مساء يوم أمس بغارة قرية “أحمد منير” التابعة للبلدة، حيث سقطت إحدى الصواريخ التي أطلقتها طائرة الاحتلال في الأراضي الزراعية تسببت بأضرار مادية. جاء هذا بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على القرية، ما تسبب في إلحاق أضرار مادية كبيرة بمنازل وممتلكات الأهالي. هذا فيما استمر الطيران المسير يحلق في أجواء المنطقة طيلة يوم أمس.

كذلك شن الطيران الحربي للاحتلال التركي أربع غارات على قرية “غسق” بمحيط جسر قره قوزاق، ما أسفر عن أضرار مادية بالغة. فيما قصف بالمدفعية الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون كلاً من قرى “التينة، جعدة، بير حسو، ديكان والصنع”، وكذلك تلتي “سيفي وقره قوزاق”، حيث قصفها بأكثر من /30/ قذيفة، وبشكل عشوائي، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية جسيمة بمنازل وممتلكات المدنيين.

وفي جبهة دير حافر؛ حاول مرتزقة الاحتلال التركي شن هجوم على نقاط قواتنا، إلا أن مقاتلينا أحبطوا الهجوم، ونفذوا عملية ضد تجمع لهم، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم، لم تعرف نتائجها بالضبط.

وفي جبهة عين عيسى استمر الطيران المسير بالتحليق في أجواء المنطقة طيلة يوم أمس.

 

شارك هذه المقالة على المنصات التالية