قسد تعلن قتل 23 من الفصائل الموالية لتركيا وتدمير 6 مدرعات وآليات عسكرية في ريف منبج

كشف المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، عبر بيان، عن آخر التطورات العسكرية الميدانية، وتصدي قواتهم لهجمات تركيا وفصائل الجيش الوطني السوري الموالية لها في ريف منبج وكوباني.

وجاء في البيان:

“لا تزال مقاومة مقاتلي قواتنا، قوات سوريا الديمقراطية، مستمرة في أوجها وضراوتها ضد هجمات قوات الاحتلال التركي ومرتزقته على مختلف مناطق شمال وشرق سوريا.

ففي الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم أمس، الأحد، شن مرتزقة الاحتلال التركي هجوماً عنيفاً على تلة “سيريتل” والقرى المحيطة بها، جنوب شرق مدينة منبج، واندلعت اشتباكات قوية بين مقاتلينا والمرتزقة، أسفرت عن تدمير /5/ آليات عسكرية لهم (3 مصفحات عسكرية، سيارة عسكرية لنقل الجنود وسيارة عسكرية أخرى من نوع تويوتا)، إضافة إلى مصفحة عسكرية أخرى من نوع (BMB)، كما تم تأكيد مقتل /15/ مرتزقاً.

كما استهدفت وحدات الشهيد هارون تجمعات ونقاط المرتزقة، إضافة إلى استهدافها بالأسلحة الثقيلة، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المرتزقة، ولكن لم يتم التأكيد من أعدادهم.

بالتزامن مع دحر هجوم المرتزقة؛ كثف الطيران الحربي والمسيّر للاحتلال التركي من وتيرة غاراته على المنطقة، في دعم واضح ومساندة لهجمات المرتزقة، ما يؤكد مرة أخرى أن ضباطاً من جيش الاحتلال التركي يديرون غرفة عمليات المرتزقة.

وحصيلة قتلى المرتزقة يوم أمس بلغ /23/ قتيلاً إضافة إلى جرح /7/ مرتزقة آخرين.

وصباح هذا اليوم، الإثنين، استهدف الاحتلال التركي عبر القصف المدفعي كلاً من قريتي “كَرك” و”أومرك” التابعتين لمدينة كوباني، بالتزامن مع غارات عنيفة بالطيران الحربي على قرية “مغربتين” و”سبت” التابعتين لـ”صرين”، جنوب كوباني، إضافة إلى معمل الإسمنت في محيط “صرين”.

ويلجأ الاحتلال التركي إلى القصف بالطيران الحربي والمسيّر كلما تم دحر هجمات مرتزقته، في محاولة يائسة لرفع معنوياتهم المنهارة تحت ضربات مقاتلينا”.