qsd-1-1-4380070

أصدرت قيادة قوات سوريا الديمقراطية في عفرين بياناً وجاء فيه:

إلى الرأي العام
يستمر الإعلام التركي عبر أدوات الحرب الخاصة في نشر الأكاذيب حول الغزو الذي يستمر بشنه على شعبنا وقواتنا في عفرين، ومن ضمن ذلك، نشر الإعلام التركي أخباراً كاذبة حول سيطرة الجيش التركي وعناصر جبهة النصرة على تلة قسطل – برصايا، التلة التي يستهدفها الغزو التركي منذ اليوم الأول، واشتد بعد تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وهنا نؤكد على أن هذه الأخبار كاذبة وعارية عن الصحة، وما حدث هو احتلال أجزاء من الجبل بعد استخدامه لكافة صنوف الأسلحة الثقيلة المتوفرة بيده، ولا سيما الأسلحة المحرمة دولياً كالنابالم والقذائف العنقودية، وعشرات الطائرات الحربية وطائرات الكوبرا، التي قصفت المنطقة طيلة اليوم، إضافة إلى الدبابات والمدافع، وكذلك تجنيده للمئات من الارهابيين من كافة الفصائل و التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها جبهة النصرة “فرع القاعدة في سورية”، حيث حاول تصفية قواتنا هناك، مما حذا بنا إلى إعادة انتشار قواتنا في بعض النقاط ومواصلة المقاومة لاستعادتها مجدداً.
وعلى الرغم من استخدام تلك الأسلحة، وكذلك قصفه للمنطقة بالطيران الحربي بشكل همجي فأنه فشل في السيطرة على التلة لمرتين متتاليتين، حيث أن قواتنا اشتبكت وجهاً لوجه مع جيش الغزو وفصائله الارهابية، وأوقع فيهم العشرات من القتلى والجرحى.
ونؤكد للرأي العام ولشعبنا، بأن تلة قسطل هي لشعبنا وستبقى كذلك، وأن قواتنا لا تزال تقاوم هناك وتسطر أروع الملاحم في وجه إرهاب الجيش التركي وعناصر الفصائل الارهابية، حيث سنقاوم حتى استرجاع كافة النقاط في الجبل، ولن نترك أي منطقة في عفرين مهما كلفنا الأمر. كما نؤكد على أن لجوء الجيش التركي وارهابيي القاعدة إلى استخدام الأسلحة المحرمة دولياً من أجل إحراز تقدم عسكري بعد مرور تسعة أيام من عملية غزوها يدل على مدى يأسهم وجبنهم في مواجهة قواتنا المدافعة عن عفرين ببسالة.
قيادة قوات سوريا الديمقراطية في عفرين
28-01-2018

شارك هذه المقالة على المنصات التالية