الخميس, فبراير 20, 2025

قسد: قواتنا تنفذ سلسلة عمليات ضد قواعد تركيا والفصائل التابعة لها في ريف منبج الشرقي وتل تمر

كشف المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في بيان عن تفاصيل المعارك والهجمات التركية والفصائل الموالية لها (الجيش الوطني السوري) في 9 شباط 2025.

وجاء في البيان:

في إطار عمليات الرد المشروع على هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته (فصائل الجيش الوطني السوري)، واستهدافهم للمدنيين والقرى الآهلة بالسكان؛ نفذت قواتنا يوم أمس، الأحد، عملية ضد قواعد الاحتلال ومرتزقته في قرية “القاسمية”، شمال بلدة “تل تمر”، قتل فيها مرتزقان اثنان، كما دمرت سيارة تابعة عسكرية لهم.

كما نفذت وحدات حماية المرأة (YPJ) عملية أخرى، استهدفت فيها نقطة للمرتزقة، حيث تم تأكيد مقتل مرتزق.

وفي جبهة قره قوزاق، نفذت قواتنا عمليتين استهدفت فيها قواعد الاحتلال التركي في تلة “قره قوزاق” وقرية “الهوشرية”، أسفرت عن إصابة /7/ مرتزقة.

فيما شن الطيران الحربي للاحتلال التركي غارات عنيفة على قريتي “التينة وغسق”، خلفت أضراراً مادية بممتلكات الأهالي. كذلك قصف الاحتلال التركي بالمدفعية الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون، وبشكل عشوائي، كلاً من قرى “التينة، جعدة، بير حسو، غسق، ديكان، ملحة” وأيضاً كلاً من تلتي “سيفي” و”قره قوزاق” وبلدة “صرين”، حيث تم قصفها بأكثر من /110/ قذائف. وأدى القصف إلى إلحاق أضرار مادية بمنازل المدنيين وممتلكاتهم.

كذلك استمر الاحتلال التركي بقصف محيط سد تشرين طيلة ليلة السبت/ الأحد، وذلك بالأسلحة الثقيلة، من مدافع ودبابات وصواريخ. وفي صبيحة الأحد استهدف الاحتلال جسم السد بشكل مباشر، ما يشكل مخاطر كبيرة من احتمال حدوث تصدعات في كتلته الخرسانية، وقد يتسبب في كوارث يتحمل الاحتلال التركي نتائجها. كما طال القصف شمال سد تشرين أيضاً.

وفي الساعة (03:49) عصراً، استهدف الاحتلال التركي بالمدفعية الثقيلة، وانطلاقاً من قاعدته في قرية “الهوشرية”، بلدة “شيخلر”، إضافة إلى قرية “تورمان”، وكذلك استهدف المنطقة ما بين قريتي “قنه” و”بلنك”، غربي مدينة كوباني.
فيما استمر الطيران المسير بالتحليق في أجواء المنطقة طيلة يوم أمس.

وفي الساعة (03:00) عصراً، شن الاحتلال التركي هجوماً بطائرة مسيرة انتحارية على تلة “كوبرلك”، بريف تل أبيض الغربي، ولم يسفر الهجوم عن أية أضرار. ليعود بعدها إلى استهداف تلة “كوبرلك” وقرية “حوالك” بالمدفعية الثقيلة، فيما كان الطيران المسير للاحتلال التركي يحلق في أجواء المنطقة.

شارك هذه المقالة على المنصات التالية