الإثنين, يناير 6, 2025

قسد: مقتل 72 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا وإصابة العشرات في معارك منبج

أكد مجلس منبج العسكري التابع لـ “قسد” ارتفع عدد قتلى القوات التركية وعناصر فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا خلال الهجوم على جنوب وشرق مدينة منبج وأرياف سد تشرين، منذ يوم أمس وحتى صباح اليوم، الجمعة، إلى /72/ إضافة إلى عشرات الجرحى.

وقال المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري في بيان “وقعت جثث /16/ مرتزقاً بأيدي قواتنا، تم تدمير سيارة للمرتزقة صباح اليوم، والاستيلاء على عدد من الأسلحة وكمية من الذخيرة. وبذلك ارتفع عدد الآليات العسكرية المدرعة التي دمرتها قواتنا إلى سبعة آليات، بينها دبابة وعربتين محملتين بالدوشكا”.

وأضاف البيان “كانت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته، وبمشاركة المئات من عناصر تنظيم “حراس الدين” من الجنسيات الأوزبكية والتركستانية والشيشانية، قد شنوا هجوماً عنيفاً على قرى جنوب وشرق مدينة منبج وفي أرياف سد تشرين، وتصدت قواتنا للهجمات وأوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم”.

وتابع البيان “هجوم يوم أمس تم بدعم من خمس طائرات مسيرة للاحتلال التركي وكذلك الدبابات والمدرعات التركية الحديثة، وطالت الهجمات قرى “العطشانة، السعيدين، خربة تويني، محشية الشيخ عبيد المصطفى، خربة زمالة، المسطاحة، تلة سيريتل وقرية علوش” جنوب وشرق مدينة منبج. وأسفرت مقاومة مقاتلينا عن إفشال الهجمات وقتل عشرات المرتزقة”.

وقال المركز في بيانه “خاض مقاتلونا مقاومة عظيمة ضد جحافل الاحتلال التركي ومرتزقته، واشتبكوا معهم وجهاً لوجه، حيث نشرنا عدداً من مشاهد الاشتباكات وتدمير آليات العدو يوم أمس الخميس”.

ولفت البيان “أمام مقاومة مقاتلينا البطولية وفشل هجمات المرتزقة؛ عمد الاحتلال التركي إلى تصعيد هجماته بالطيران المسير والمدفعية الثقيلة على جسم سد تشرين، حيث ألحقت أضرار كبيرة في أجزاء منه، ما يزيد من مخاطر التهديد عليه بفعل هجمات الاحتلال التركي، ودولة الاحتلال التركي تحمل مسؤولية أي ضرر يحدث بالسد ومحيطه”.

وذكر البيان “في مقاومة قواتنا ضد هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته، ارتقى /11/ من مقاتلينا إلى مرتبة الشهادة، بعد أن سطروا ملاحم من البطولة والتضحية وأفشلوا جميع هجمات العدو”.

شارك هذه المقالة على المنصات التالية