الجمعة, أبريل 19, 2024

كتاب يوثق تاريخ رواندوز يحوي في طياته 315 وثيقة عثمانية

القسم الثقافي

رواندوز

نُشِر كتاب يحكي تاريخ بلدة رواندوز يحوي في طياته 315 وثيقة من العهد العثماني، الوثائق تحتوي على أسماء علماء الدين والدور الفرعية وقائمقام ومطالب الناس في ذلك الوقت، يذكر الكتاب العديد من القضايا التاريخية الهامة، والتي لم تكن معروفة عن المدينة.

الكتاب باسم “رواندوز” في وثائق الدولة العثمانية، جمعه ونشره رئيس جامعة جيهان الدكتور نوزاد يحيى باجغر، جمع الكتاب الوثائق التاريخية من أرشيف ووثائق الجامعات حول العالم، يتحدث الكتاب عن أحداث 1846-1919، يسرد 75 عاماً من تاريخ رواندوز، هذا الكتاب يثري تاريخ رواندوز، ويمكن للمؤرخين والباحثين استخدامها كمصادر تاريخية.

في إحدى الوثائق المذكورة في الكتاب، تم إنشاء مدرسة رشدي في رواندوز عام 1968، كما تتضمن الوثيقة أسماء معلمي تلك المدرسة، فيما أكدت بعض الوثائق أن المدرسة بنيت في عام 1890. مع إصدار هذه الوثيقة، أصبح من الواضح أن تاريخ بناء المدرسة لا يزال قديما جدا. وفقا للوثائق نفسها، في ذلك الوقت كانت هناك مشكلة نقص المياه في رواندوز، ثم قرر حاكمها جر المياه من منبع وادي ميغير. حتى الآن، يستفيد مواطنو رواندوز من تلك المياه.

وفقًا للوثائق نفسها من العهد العثماني، انتشرت الكوليرا في رواندوز، وفقد الكثير من الناس حياتهم بسبب هذا المرض. بالإضافة إلى ذلك، ورد في الوثائق أن معلمي مدرسة رشدية لم يتقاضوا رواتبهم وكانوا يواجهون مشاكل، وتحتوي الوثائق على أسماء العشرات من علماء الدين والشخصيات في ذلك الوقت، ومن بينهم مستي شاير الذي كرمه محمد باشا في رواندوز.

وتحدث الأستاذ ياسين إبراهيم الذي يكتب في القضايا الأدبية والتاريخية والثقافية والفنية عن كتاب “رواندوز في وثائق الدولة العثمانية” وقال: “هذا الكتاب المهم يكشف الكثير من المعلومات الجديدة التي لم تكن معروفة من قبل، يمكن أن يكون هذا أيضا مصدرا لأولئك الذين يرغبون في البحث في تاريخ رواندوز، يمكنهم الحصول على معرفة أحدث وأفضل من خلال هذا الكتاب.”

ويضيف إبراهيم أن رواندوز وكوي منطقتان تاريخيتان كبيرتان، خاصة في مجال الأدب والفن. ويقول: “إذا أزلت تاريخ كويي ورواندوز من تاريخ هولير، فلن يبقى شيء لهولير، وهذا يعني أن كوي ورواندوز شكلا جزءا كبيرا ومهما من تاريخ مدينة هولير.”

بدوره تحدثت مديرة المكتبة العامة في رواندوز، نذيرة سمكو، وقالت: “يجب فتح متحف حتى يمكن عرض تاريخ مدينتنا للسائحين والأجانب ويعرف الجيل الجديد تاريخ رواندوز.”

وأفادت نذير سمكو أنه بسبب احتراق مكتبة رواندوز العامة ثلاث مرات، تم تدمير بعض الوثائق والمخطوطات التاريخية؛ لذلك هناك حاجة إلى أرشيف أو متحف لرواندوز.






 

شارك هذا الموضوع على