الأربعاء 13 آب 2025

كردستان والأمة الكردية لـ حسن كاكي

كوردستان والأمة الكورديـــــــــــة
حسن كاكي

المحتويات

المقدمــــــــــــــة
الأهداء-
قصيدة للشاعر محمد البدري
قصيدة للشاعر علي تيرموكي
قصيدة من ملحمة مم وزين للشاعر أحمد خاني
الفصل الأول جغرافية كوردستان
عدد السكان
كوردستان تركيا
كوردستان أيران
الكورد في روسيا
كوردستان سوريا
الكورد في بلوجستان والهند وأفغانستان
طوبوغرافية كوردستان
سلسلة جبال زاغروس
أنهار كوردستان
نهر دجلة
نهر الفرات
الفصل الثاني السلالةالكوردية ——————————————–
الكورد في رأي المؤرخين والمستشرقين ——————————-
الكوردي في النسب العربي —————————————— 13
الكوردي في النسب الفارسي —————————————— 21
الكوردي في النسب اليهودي ( التوراتي ) —————————— 25
الكوردي في النسب التركي ——————————————- 25
الكوردي في النسب الغربي ——————————————–37
رأي العلماء والباحثين المستشرقين بالنسب الكوردي——————–40

الأمبراطوريات والحكومات الكوردية ———————————–79
لولو ( لولوبوم ) —————————————————–79
كوتي – جوتي – جودي – كوردي ————————————-83

كيشي – كوشو – كاشو – كاساي – كوسي —————————–89
العيلاميون ———————————————————–90
ميتاني —————————————————————93
خالدي —————————————————————99
سوباري————————————————————-100
نايري ————————————————————–101
لورستان واللور —————————————————-115
العشائر الفيلية والأفخاذ التابعة لها ———————————–117
مفهوم كلمة الفيلي ————————————————– 120
سلاطين وأمراء الكورد ———————————————-125
أمراء كوردستان وحكامه———————————————128
الولاة الفيليون ——————————————————135
كورد كرمنشاه ——————————————————138
السلطان صلاح الدين الأيوبي —————————————-140
الفصل الثالث الكورد في العصور القديمة
الكورد في عصور ما قبل التأريخ—————————————44
العصر الحجري القديم————————————————–46
العصر الحجري القديم الأعلى——————————————-47
العصر الحجري المتوسط ———————————————-48
العصر الحجري الحديث ———————————————–50

عصر حلف ———————————————————- 53
عصر فجر التأريخ—–56———————————————–

عصر السلالات الحاكمة——————–58————-
السومريون ———————————————————–58
الأكديون ————————————————————-61
مملكة أشنونة ——————————————————–64
سلالة بابل ———————————————————–65
الأشوريون ———————————————————–71
——————————————————-145
الفصل الرابع الكورد بعد الميلاد ————————————-145
الكورد في آل بويه ————————————————–158
الكورد في عهد الأغارات التركية حتى أيام الأيلخانيين- —————-160
الكورد في عهد الدويلات الأتباكية ———————————— 164
الكورد في عهد الخوارزميين والأيلخانيين ( المغول )——————-168
الكورد حتى ظهور الصفويين —————————————–174
الكورد في عهد الدولة الصفوية وظهور العثمانيين———————177
الكورد في زمن القاجار ———————————————-186
ثورة بن جونبولاد ( جنبلاط )——————————208

—————————————–210
لفصل الخامس ——————————————————323
الديانة ————————————————————–316
المعابد ————————————————————–319
مباديء وتعاليم المصلح زرادشت ————————————-325
أقسام الأفستا ——————————————————–326
الديانة في بلاد ميتاني ———————————————–330
الديانة المانوية ——————————————————335
الديانة المزدكية —————————————————–335
الفصل السادس ——————————————————363
اللغة الكوردية ————————————————– —-336
الأبجديات الكوردية ————————————————–354
اللهجات الكوردية —————————————————354
عدد لهجات اللغة الكوردية ——————————————-355
أسباب تعدد اللهجات الكوردية —————————————-356
المصادر ————————————————————-36

لقراءة وتنزيل الكتاب انقر هنا

kurdistan-u-kurd PDF

المـقـدمـــة

لموقع كوردستان في مسيرة الأنسانية مكان موغل في القدم ، بدأ منذ ان أنحسرالطوفان واستوت سفينة نوح على جبل الجودي ، وهذا سار ذكره عند الأقدمين كما أكدت الآية ( 9 ) من سورة هود من القرأن الكريم ، وأوضحت التنقيبات الحديثة معالمه عندما وجدت بقايا ما يسمى أنسان ( نيادرتال ) في كهف شانيدر في كوردستان الجنوبية .
ولو تم متابعة التنقيب ، ستكشف عن بقايا أثرية في أماكن أخرى في أرض كوردستان وقد ترجع الى أزمنة اقدم .
ففي أرضه ظهرت عبادة الألهة المقيمة في السماء ومن أرضهم خرج النبي ( ابراهيم ) عليه السلام .
وأن الأدلة المتوفرة من دراسة الأثار والتأريخ التي تؤيد أن الأنسان في كوردستان أحتفظ بنشاطه وهويته منذ أقدم الأزمنة ، وصمد لما تجاه المحن والشدائد .
اذ كان تنوع الأحداث في طبيعتها وقوتها قد أنعكست على تأريخه فعاش في حقب حية مزدهره ، وأخرى خامدة مظلمة ، فأن الثابت في كل هذه المسيرة هو أن مزروعاته لم تذو، ومساكنه لم تقفر، وجذوة الحياة في أهله لم تنطفئ ، وأفاق نظرهم لم تتبدل ، ومثلهم لم تندفن ونسيجهم الأجتماعي لم يتفتت وعاداتهم وتقاليدهم وفلكلورهم بقي حيا على مر الزمان والقرون وحافظ على نسيجه الأجتماعي وثقافته التي حققت الثورة الزراعية التي برهنت على انها أعظم ثورة أنسانية في التاريخ .
وقد مرت عليهم في تأريخهم الطويل حقب وسنوات قيدت فيها حريتهم وحُددٌ نشاطهم فركدوا ولكنهم لم يموتوا ، وغزته ثقافات ومثل غريبة عنه وكان بعض هذه القوى والثقافات مدعوما بجيوش مقاتلة وأسلحة فتاكة محرمة دوليا غير ان أياً منهم لم يفلح في تبديل سمته أو قلب مساره أو طمس هويته القومية ولم تتمكن الأقوام الأسكيتية المتدفقة من الشمال ولا القبائل السامية الأتية من الجنوب ولا أصحاب الأصول الهلينية الزاحفة من الغرب الأستيلاء كلياً على التضاريس والثقافة الكوردية أو بسط نفوذها على البنى الثقافية فيها .
والكورد شعب وهذه حقيقة ، وأن كوردستان هي حقيقة تأريخية ولا مهرب من مواجهتها بغية تصحيح المسار التأريخي والأحداثيات الجغرافية ولكن بحكم موقعها الجيوساسي الواقع بين ثلاثة مراكز للقوى في الشرق الأوسط ، لعبت سياسات الأمم المناقبية المفرطة ، دورا جليا ومأساويا في جعله في خانة البدون أو ( ما دون شرف التسمية بالاسم ) .
لكن التأريخ الذي همشوا خلاله لم تهمشهم أحداثه لأنهم كانوا في متن مفاصله وأن الجغرافيا تفصح أكثر فأكثر عن حضورهم وفعاليتهم ، وما كان يغيب بأستمرار ويتم تجاهله والتقليل من شانه لم يعد مقبولاً الأن خصوصا بعد حرب الخليج وتغيير النظام ، حيث بدأ الكورد مؤثرين باكثر من معنى في المنطقة وخارجها ، ومن الصعب التصور أنهم سينحدرون تدريجيا مرة أخرى الى الظلام النسبي ( الذي ساد في منتصف هذا القرن ) ، ليس كأمة ملتحمة ومتماسكة فقط ولكن كمجموعة عرقية ليس من الممكن تجاهلها أكثر من ذلك .
وفي العقود الأخيرة من زمننا على وجه التحدد برزت العناية بدراسة تأريخهم الذي ضاع وأندثر بعد تقسيم ارضهم .
ولكن كل المؤلفات العامة التي تبحث في جوانب متعددة ، وعبر حقب طويلة وتلبي حاجة المثقف المطلقة ، هي أقل من القليل بالرغم من شدة الحاجة أليها بالأخص الكتب التي تضع هيكل عام سليم يظهر المجرى الصحيح للتأريخ ولم توضح دور الكورد وتأريخهم العريق الموغل في القدم ، وان الصورة العامة التي قدمت بها هذه الكتب هي مجانبة للحقيقة ، بعيدة عن الأنصاف بأستثناء كتابات كل من ( خالقين ، لازاريف ، الأب توماس بوا ، جيفاليتا ، مسرتيان البدليسي ، محمد أمين زكي ، كمال مظهر ، الدكتور فؤاد حمه خورشيد ، جليلي جليل ، مجيد جعفر ، ومحويان وجورج قزم ) والمستشرق الكبير ( ولادمير مينورسكي ) والعلامة ( السير سيدني سميث ) والمستشرق سي . ج أدموندز والكاتب الارمني سافرستيان وغيرهم .
وأني أضع هذا الكتاب البسيط الذي يهدف الى أظهار مكانة الكورد في التأريخ دون تميز أو تشويه ويعمل على جمع الشتات المتفرقة ليصنع منها صورة صحيحة في جزيئاتها سليمة في هيكلها واضحة في عرضها عسى ان ينال رضى القراء .

حسن كاكي

لقراءة وتنزيل الكتاب انقر هنا

kurdistan-u-kurd PDF