يبدو إن مخرجات بيان اجتماع رياض 2 بالنسبة للقضية الكردية لم ترتقي حتى الى تصريحات مسؤولي النظام السوري، وأكتفت بالإشارة الى مصطلح  “القضية الكردية جزء من القضية الوطنية”، الأمر الذي لا يمكن التعويل عليه في لغة القانون والحقوق.
كما أشار البيان الذي سربت مواقع للمعارضة السورية نسخ منه أن نظام الحكم في سوريا سيكون ذات طابع “ديمقراطي على مبدأ اللامركزية الإدارية” وهو نظام حكم مشابه لما كانت عليه سوريا قبل الأزمة في 15 مارس 2011.
ومن مفارقات البيان الختامي لإجتماع رياض 2، البحث في مسألة إعادة الجنسية للكرد، رغم أن النظام السوري إعاد الجنسية لأغلب المواطنين الكرد.
وبدأت فصائل من المعارضة السورية اجتماعاتها في العاصمة السعودية “الرياض”، أمس الأربعاء، لتتفق على وفد موحد يتحدث بإسمها قبل التوجه إلى مفاوضات جنيف التي ستجري مع النظام في 28 نوفمبر الجاري.
وتواجد وفد باسم المجلس الوطني الكردي أثناء اجتماعات الرياض 2 بالاضافة الى فؤاد عليكو ممثل المجلس الوطني الكردي فـي الهيئة السياسية للائتلاف
ونقلت قناة “العربية” إن اللقاء الموسع، انتهى بالاتفاق على أسماء “الهيئة العليا” للمعارضة، المرجع الرسمي لوفد التفاوض، وتضم ثلاثين عضوًا غالبيتهم من المستقلين.
كورداونلاين