السبت, فبراير 1, 2025

ماكرون: فرنسا ستواصل دعم قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.. “إدماج الكرد السوريين بشكل كامل في الحوار الوطني”

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال هاتفي رئيس إقليم كردستان في العراق نيجيرفان بارزاني، على مواصلة فرنسا دعم قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

وبحسب بيان لقصر الإليزيه “ناقش رئيس الجمهورية ورئيس إقليم كردستان العراق الوضع الإقليمي، ولا سيما الوضع في سوريا. وأكد رئيس ماكرون مرة أخرى على ضرورة تنفيذ انتقال سياسي عادل يحترم جميع مكونات المجتمع السوري، مع إدماج الكرد السوريين بشكل كامل في الحوار الوطني”.

كما أشار إلى أن مكافحة الإرهاب تظل الأولوية المطلقة لفرنسا، خاصة في مواجهة تنظيم داعش الذي يعاود الظهور في شمال شرق سوريا. وأكد أن فرنسا ستواصل دعم قوات سوريا الديمقراطية التي تقود هذا الكفاح، مع الاحترام الكامل لسيادة سوريا.
وأشار ماكرون إلى انه “سيتم نقل هذه الرسائل من قبل فرنسا إلى شركائها الإقليميين والدوليين خلال المؤتمر الخاص بسوريا الذي سيعقد في 13 فبراير المقبل في باريس”.

ومطلع الشهر الجاري أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في تصريح من السفارة الفرنسية في دمشق إنه يجب أن يكون هناك حل سياسي للأكراد لكي يدمجوا في سوريا، وأن يتم التوصل لاتفاق وقف اطلاق نار دائم.

وزار بارو الجمعة السفارة الفرنسية في دمشق. وكانت فرنسا أرسلت في 17 كانون الأول/ديسمبر مبعوثين لدى السلطات الجديدة ورفعت علمها فوق سفارتها المغلقة منذ العام 2012.

وأعرب في تصريح من السفارة عن أمله بأن تكون سوريا “ذات سيادة ومستقرة وهادئة” وقال “يجب أن تكون سوريا آمنة وبدون معارك، يجب أن يسكت السلاح في جميع أرجاء البلاد”.

وأمام حشد من ممثلي منظمات المجتمع المدني العاملة في المناطق الكردية السورية، أشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن “سوريا يجب أن تكون آمنة وسيادية، وألا يترك مجال للحرب، وأن يرسى الحل السياسي عبر الاتفاق مع الحلفاء وحتى يتم إدراج الأكراد في هذا الحل السياسي”.

وأضاف: “يجب أن يكون هناك وقف إطلاق نار على كامل الأراضي السورية، وأن يكون هناك حل سياسي للأكراد لكي يدمجوا في الدولة السورية ومن ثم التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم”.

كما تابع: “لقد وقفنا دائماً ولا نزال إلى جانب الأكراد في شمال وشرق سوريا، وفي31 كانون الأول/يناير وجهنا ضربة لموقعٍ لداعش”، مشيراً إلى أن “سوريا يجب أن تكون ذات سيادة وحرة، وهذا يعني أنه لا مكان فيها للإرهاب الإسلامي”، وفق تعبيره.

شارك هذه المقالة على المنصات التالية